أحدث الموضوعات

"رابعة".. قصة العشق المقدس للحرية

"رابعة" كانت وما زالت امتداداً للحلم العربي الذي اشتعل فتيله في تونس الخضراء، وزاد توهجاً في تحرير مصر، وعنونت سلميته في شوارع صنعاء، وأدميت في ليبيا ومدن سوريا. اختزلت الحكاية وكتبت قصة الزوايا المظلمة الخلفية للتآمر، قصة الخوف الذي اغتالته جرأة الحرية وكبلته أشواق المستقبل.

ماذا قدمنا لرابعة وشهدائها؟ وماذا قدمنا لمصر وثورتها وأحرارها؟

الثورة وما أدراك ما الثورة، فبعيداً عن أهازيج وأناشيد ومقالات وبرامج وقنوات وشيوخ وفضائيات بعض الحركات التي تعطي إشارات على أن الثورة لم تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولكن أين الثورة التي كنا نظن أنها قادمة لتعيد ميزان الحق وتقضي على الانقلاب.
منذ 8 سنوات

عن الاحتفاء بالفشل.. والرحلة إلى القاع

تفاءلت أو تشاءمت فلا بد من تغيير جذري لنجد مصر أخرى.. مصر متقدمة.. مصر فعالة. وإن لم نستجب لهذا التغيير فعلينا أن نتحمل تكلفة الرحلة إلى القاع.
منذ 8 سنوات

لا اكتئاب بعد اليوم

لا اكتئاب بعد اليوم، إن تقدمت نحو التدين، ولن أقول إن رجعت إلى التدين، لأن التدين هو أمام وليس وراء.. لا اكتئاب بعد اليوم إن عشت القرآن متفاعلاً مع قصصه، متقناً تجويده، حاضّاً على حفظه ودراسته والعمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه.. لا اكتئاب بعد اليوم إن تتبعت حبيبنا المتفائل دائماً صلى الله عليه وسلم، في كل أحواله وأقواله وأفعاله..
منذ 8 سنوات

عندما تدفعك الجريدة للحرب

لا أحد بمقدوره مقاومة عجلة الظلم تلك، فلا أحد يستطيع أن يقاوم طوال حياته، إنها تلك الحجة التي نعيش بها في مدينة الغواية، حين تنصب القوانين لحماية الرذيلة، والصحيفة هي أول من تناصر ذلك وتدافع عنه، الحرب النفسية والعقلية التي تخدع بها المواطن، لا تصدق أن الصحيفة ـ أية صحيفة ـ هدفها الثقافة، الوطنية، الفضيلة، أو أي من تلك الأوهام الفارغة من الحقيقة، إن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة، هو المكسب، هو اتباع الأوامر.
منذ 8 سنوات

في "الدولة العربية الأهم" لم ينجح أحد

إنَّ من الصعبِ والصعبِ جداً في الحالةِ الحاليةِ التي تمر بها مصر أن ينجحَ أحدٌ من الخارج في تحقيقِ ما يُريدُه تماماً، إلَّا مَن كانت له أهدافٌ تخريبيةٌ صِرفة كالصهاينةِ الذين يناصبون المصريين عداءً لا ينتهي، فتمزيقُ النسيجٍ المجتمعي، وانشغالُ العسكرِ بالعمل المدني، مع خروجِ سيناء من السيطرة، والانخفاضُ في منسوب مياه النيلِ تخدُم الصهاينة كثيراً في تحقيقِ الأهدافِ وما وراءَها.
منذ 8 سنوات

بين الضوء والظل.. اللامنتمي!

فما معنى أن تنتمي أو لا تنتمي؟ وما هو الشعور بالانتماء؟ هل أنت منتمٍ لوطنك؟ أم لأصلك؟ أم لدينك؟ أم لمذهبك؟ أم لفكرك؟ أو أي شيء آخر؟ وهل يمكن أن لا تنتمي لشيء؟ هل اللامنتمي هو نقيض المنتمي؟
منذ 8 سنوات

وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة..

اقتربت مني أمّي ذات ليلة، ملجأي متى تخرّ قواي ويشتد ضعفي، وقالت لي: 'إنّ الحياة لم تكن يوماً عادلة وليس كل ما يتمنّاه المرء يلقاه، إنّ الصعاب محاطة بنا من كل حَدب وإن الشعور بالعجز مهين فعلاً ولكنّ الإلحاح دوماً والصبر دائماً واجبان.
منذ 8 سنوات