الحسناء
اقترب يوم العيد فاستعدت لعودة زوجها وأعدت أطايب المأكولات وزينت البيت، ولبست أحسن حليها وثيابها، فكان أن اتصل ليخبرها أنه سيقضي العيد في الدار البيضاء بعذر العمل، لم تكن أسبابه مقنعة لها، ونبرة صوته بدت لها مختلفة، تيقنت أنه لن يحبسه عن قضاء العيد في بيته إلا أمر جلل، قضت الليل كله تفكر: كيف تترك زوجها وحيداً في محنته؟ لعله مريض يخفي مرضه عنها، لعله في مشكلة.
منذ 7 سنوات