أحدث الموضوعات

عودة مدرسية صامتة

لقد عجز تلاميذي عن وصف أحلامهم وطموحاتهم، وعن توصيف مخاوفهم، أو حتى الإشارة إلى أكثر شيء يحبونه أو يكرهونه بشكل سليم، وحين نطقوا كان المشهد أجوف، يفتقر إلى أساسيات التعبير التي وجب امتلاكها عند كل طفل في سنّهم على الأقل.

لماذا نثور؟

لماذا لا نثور وقد حُرِمنا حق الحلم؟ لماذا لا نثور وقد أصبح شبابنا بين قتيل ومطارد ومعتقل ويائس؟ لماذا لا نثور وقد أصبح أمل شبابنا "باسبور" و"تأشيرة" لبلد غير مصر؟ لماذا لا نثور وقد آثر خيرة شبابنا هرباً في قارب مختارين بين الموت غرقاً أو توسُّل فرصةٍ للبدء بعيداً عن موطنهم وأهليهم؟ لماذا لا نثور وقد ارتأى المسؤولون أن أعداد شبابنا خطرٌ على بلادنا؟ لماذا لا نثور وقد ارتأى القائد أن النهضة تقوم على "فكَّة" رواتب الكادحين؟
منذ 8 سنوات

وجهة نظر أخرى حول الإسلاميين والجدل حول العلمانية

الدولة، لدى الإسلاميين، كما هي في السياق الحديث للاجتماع السياسي، هي مصدر الشرعية، وهذا ما يستدعي وضع الجدل حول السياسة والدولة في الفضاء العربي على أسس مختلفة عن الأوهام التي ارتكز إليها طوال العقود القليلة الماضية، سيما في المرحلة منذ اندلاع الثورات العربية.
منذ 8 سنوات

لماذا يهرب المصريون من وطنهم؟

تتوالى الكوارث على مصر، فالبلاد التي تعاني من صراع سياسي حاد وشبه انهيار اقتصادي، هاجر منها بطرق غير نظامية إلى إيطاليا 3500 طفل قاصر في أول 7 شهور من عام 2016، وهو ثلث إجمالي القُصّر الذين هاجروا إلى ذلك البلد خلال تلك الفترة، حسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
منذ 8 سنوات

سؤال السعادة

البحث عن السعادة في هذا العالم المُتخَمِ بالأوجاع والمتقطّعة أوصالُه بالتناقضات والمنفجرة أمعاؤه بالإجرام.. بدا أمراً بليداً، تقول لي: السعادة محطّة يستحيلُ الوصول إليها كلّما زاد إدراكنا لحقيقة الأمور وتفاصيلها المُعقّدة.
منذ 8 سنوات

7 أكتوبر.. شرعنة العار

ما 7 أكتوبر إلا استغلالاً للفقراء الذين أفقرهم عن عمد وقصد ليظلوا أتباعاً لهم وليظلوا سادة عليهم، وأفضل رد هو المقاطعة والجلوس وسط الأحباب والأقارب، وترك الموتى يدفنون موتاهم، على حد قول السيد المسيح.
منذ 8 سنوات

حاسبوا مَنْ ألهم عجينة وسمح لشكري

لماذا لم تتحرك أقلامهم عندما طرح السيسي أمامهم فكرة السلام الدافئ وإعادة تسهيل العلاقات ومد جسر التواصل بين الدولتين والتعاون الدبلوماسي المشترك، فما الغريب في العزاء وإظهار ملامح التأثر على وجه ممثل الرئيس المصري بجنازة بيريز، أليس هذا من ملامح الدفء في العلاقات؟!
منذ 8 سنوات

إشكالية الرموز في الفن والخطاب الإسلامي المعاصر

علينا أن نعيد قراءة خطابنا والعمل على إنتاجه من جديد أو على الأقل "تريب أوراقه" وفقاً للمقاصد القرآنية، وأن نبتعد بعقليتنا عن "الأزمة" التي يخلقها فقه الحروب، سواء أكانت في الماضي "تراثاً" أو الحاضر "فتنة"، كي يكون استنباطنا للفقه المعاصر "حكماً وتشريعاً وتقنيناً" أكثر انسجاماً مع معطيات عصرنا
منذ 8 سنوات