أحدث الموضوعات

عقوق إنساني

كل ما أسست له الأديان أو الفلسفة والحضارات العظيمة التي صنعت للبشرية إرثاً يحترم تكريمها النوعي، بدّده الإنسان المعاصر المستلب بالحضارة المعاصرة الهشة التي لم تنجح في شيء، قدر نجاحها في تحويل الإنسان إلى مسخ.

أيها المغاربة لا تعليم لكم بعد اليوم

المغرب يعاني من تخلف على المستوى التعليمي، مما يستدعي تغيير السياسات التي قادت إلى هذه الإخفاقات والنكبات، وهذا الإفلاس الاجتماعي في قطاع مهم للغاية، وبالفعل يتم تغيير تلك السياسات على شكل زيادة في أسعار الأدوات المدرسية، قد تصل إلى أكثر من 30 في المائة، بحلول الموسم الدراسي المقبل.
منذ 8 سنوات

فَهمُ الإنسان

يتراوح فهمنا لذواتنا ولذوات غيرنا إذن بين التجدد والتناقض، بين اللااستقرار والنسبية، وفي كل هذه الحالات المختلفة تنشأ قناعاتنا المتجددة للحياة والوجود، ونستمر في استهلاك الماضي، وننشغل بالحاضر، ثم نتأمل في المستقبل، وهكذا تندثر آمالنا وأحلامنا بين هذه التراتبيات الجبرية.
منذ 8 سنوات

رمزية الحية والكأس كشعار للطب والصيدلة

فما معنى مفردة الحية؟ ومن أين اكتسبت هذه الأخيرة بمعية الكأس، رمزية التداوي وإعطاء حياة جديدة للإنسان؟ وكيف اقترن ذكر أفتك الزواحف التي تهدد حياة الإنسان وبين اتخاذها رمزاً للاستشفاء وطلب الحياة؟
منذ 8 سنوات

بين أروقة الأفكار

إننا كمسلمين وعرب أصبحنا نعيش في عالم ليس من صنع أفكارنا وتاريخنا، ولكن من صنع تاريخ الغرب الذي يختلف بتجربته التاريخية عن الشرق.
منذ 8 سنوات

دروس من كيفية تغيير مظاليم التاريخ دنياهم وما يتعلمه جيلنا من ذلك

لم ينجح جيلنا -إلى اليوم- في كتابة أي وصف للدولة التي نريد أن تكون عليها بلادنا، بعد التخلص من الحكم العسكري، لا أقصد حالة انتقالية، ولكن أقصد شكلاً جديداً تماماً.
منذ 8 سنوات

إنه بلد المليون قتيل.. عذراً مهند

ترى لِمَ بكيناك هكذا يا مهند؟ إنه الشعور بالعجز أمامك وأمام كل ما نعيشه من عار وخزي، عذراً بني، ربما أراد الله أن يبدلك داراً خيراً من هذه الدار، أسكنك الله فردوسه الأعلى وربط على قلب والديك، أما نحن، فلا نملك إلا الدعاء أن يرفع الله عنا البلاء، وأن يغفر لنا تلك الذنوب التي تحول بيننا وبين نصره، وأن يهدينا سبل الرشاد، وأن يثبتنا على الحق، ما دمنا أحياء.
منذ 8 سنوات

أنثى من خشب

مجتمعنا يحتاج إلى إعادة تكرير، يحتاج إلى فلترة شعور الأطفال بالوحدة والاكتئاب والقلق في منازلهم قبل المدرسة، فهو لا يولي أهمية إلى تقدير الذات للطفل، ومنذ ولادته معرض للانتحار، وسرعة الغضب واستخدام القوة للمراهقين في منازلهم، والذي أصبح سلوكاً اعتيادياً وواقعاً بأدلة بحثية تشير إلى أن هذا قد يوصل إلى خطر العنف المنزلي الذي يبدأ أولاً ضد الأنثى.
منذ 8 سنوات