أحدث الموضوعات

بين السحاب "17"| هل زارك الجاثوم يوماً؟

كانت رحلة العودة متعبة جداً، خاصة أنني كنت أقاوم النوم بصعوبة، مع الهبوط عندما لامست عجلات الطائرة أرض المطار وجدتني أنتفض، وكأني كنت غارقة في نوم عميق، حمدت الله أني كنت جالسة في الخلف؛ حيث لا يراني أحد.

الوحدة

أجلس اليوم وأتأمل، اليوم أول يوم لي في سنتي الرابعة في السجن، دخلت في السابعة عشرة، وأكمل الواحد والعشرين خلال شهرين، ثلاث سنوات مرت منذ تلك اللحظة، ثلاث سنوات حدث فيها الكثير والكثير، وما اكتشفته اليوم وأنا أتأمل الناس، أني مقدر لي أن أكون وحيداً، داخل السجن وخارج السجن.
منذ 8 سنوات

ما العمل لبناء الشخصية الإسلامية الأصيلة؟

المسلم الأصيل: نبيلٌ في مواقفه سلوكه، مرتبطٌ بأمّته وعياً ورؤيةً وقِيَماً وقولاً وعملاً ومشاعر ومصيراً، ويوظّف قدراته في سبيلها بإخلاص.
منذ 8 سنوات

تجربتي في مستشفى الأمراض العقلية

لكن خارج المستشفى وجدت الكثير من جعفر وشيماء وخالد وحسن... جعفر ولا اعتبار للآخرين إلاّ في خدمته، شيماء ويوم الزفاف هو الحياة ولا وجود لك إلا بماهية دورك في زفافها، وخالد الفاضل الوحيد في البلد، أما حسن فيرتدي الحقيقة دائماً ولا يراها.
منذ 8 سنوات

هل أزعجوا الأموات أيضاً؟

هل أزعجوا الأموات أيضاً؟ هل موتى الضمير أماتوا أموات المقابر؟ هل ما زال طفل ومُشاغب الحي "عسكور" مُشاغباً؟ أم جعلوه أيضاً يكبر ألف سنةٍ ويوماً؟ هل أُغلقت بوابة الشهباء؟
منذ 8 سنوات

ما بين التوصيف والتغيير

من إحدى نتائج فعل الثورة السورية بعد أعوام خمسة، تضييق المسافات وأحجام معاناة الإبادة والتدمير والتهجير والنزوح والتشرد بين مختلف مكونات وشرائح المجتمع السوري في المدن والبلدات والمحافظات السورية (مع الأخذ بعين الاعتبار استثناءات هنا وهناك) وإذا كنا في هذه العجالة بصدد تشريح الحالة الكردية الخاصة
منذ 8 سنوات

قراءة نقدية لكتاب "في قلب مصر" للصحفي البريطاني جون آر برادلي

حيث يرصد برادلي، الذي يعد واحداً من أبرز المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط في المراكز البحثية الغربية، الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر، ومستشرفاً ما يمكن أن تؤدي إليه تلك الأوضاع من نتائج.
منذ 8 سنوات

يوم في حياة ثور

أصبحت أكره نور الشمس؛ لأنه دليل على بداية يوم آخر من العذاب الذي يطلقون عليه اسم العمل، أسوأ ما في حياتي أنهم يعتبرون عذابي في سبيل خدمتهم هو السبب الوحيد الذي خُلقت من أجله، هم لا يتصورون أن لحياتي هدفاً أخر، وأنا مع الوقت أصبحت مثلهم لا أعرف شيئاً في الحياة غير ذلك، أصحو من النوم لأعمل، وأنام لأصحو وأعمل، وهكذا عشت حياتي منذ غدوت ثوراً قادراً على الدوران في الساقية.
منذ 8 سنوات