أحدث الموضوعات

طريقك إلى الاكتئاب!

لا تَعدَّ الخسائر، فالخسائر وقعت وانتهى الأمر، ومكسبك من مصيبتك أو أزمتك الحقيقية يكمن في التعافي، ليس تعويض الخسائر، ولا حتى النسيان، فالمرأة التى تكتشف خيانة زوجها بعد 10 أعوام من علاقة فاترة، لن يعوضها شيء عن 10 سنوات عاشت فيها مخدوعة.

حول رواية باب الخروج "2"

الكاتب يصيب القارئ؛ إما بالحيرة أو اليأس أو القبول بالواقع مهما كانت قسوته وأخطاؤه لفداحة فاتورة التغيير، أو لتساوي النتائج وتشابه المآلات في كل الأحوال أو معظمها على أقل تقدير، وذلك رغم ثورية كاتبنا وانضمامه إلى مطالب الجماهير في التحرير. ولم يرسم طريقاً أو يشير إليه أو يترك مجالاً لبصيص أمل في نجاح الثورة دون تضحيات رهيبة، وموجات ثورية عنيفة، وضحايا فوق المائة ألف.
منذ 8 سنوات

مستنقع العبيد والجواري وتجفيفه في القرآن

كما حرم الإسلام القرصنة وسرقة الأحرار، وحكم على كل مال يأتي من بيع الحر بأنه مال حرام، وجرم يرتكبه من يفعله، وجعل ذلك من باب الحرابة التي قال فيها: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض).
منذ 8 سنوات

ما بعد "داعش".. تحديات الوجود والهوية أمام العرب السُّنة في الموصل

فكان هذا المناخ المشحون بالطائفية مناسباً جداً لظهور وانتعاش التنظيمات الإسلاموية المسلحة المتطرفة مثل أنصار السنة والقاعدة وتنظيم الخلافة، ولم تبذل هذه التنظيمات جهداً كبيراً في استقطاب قطاع واسع من أبناء المدينة من الطائفة السنية، خاصة الذين ينحدرون من أصول قروية بعد أن وجدتهم معبأين بمشاعر الحقد والثأر ضد سلطة عاملتهم بقسوة شديدة.
منذ 8 سنوات

أصل العوق العاطفي في المجتمع العراقي

فوجود الحب وصحة التنشئة وأسس التربية السلمية أكبر عامل محدد للفرد وشخصيته وسلوكه ومستقبله بكل أشكاله وتفرعاته، فأي اختلال في الصغر يؤثر على الكبر، خصوصاً أن الصغر مليء بالمغالطات والأسس الخاطئة، أما آن لنا أن ندرك ذلك جيداً؟!
منذ 8 سنوات

هل ما زال "خيارنا الأمل"؟

صديقي العلماني المحترق.. هل تؤمن حقاً بأن البرادعي حين وقف خلف السيسي يوم بيان الانقلاب، يمثل موقفك الشخصي الذي كنت ستُقدم عليه في المشهد نفسه؟ هل استشارَك قبل ظهوره؟
منذ 8 سنوات

يوم أن كنت مدوِّناً

فالتدوين طريق سلكته وأحببته، ونجحت في أن أصنع منه حالة نجاح على المستوى الشخصي والمهني، فأشكر الشبكات الإعلامية التي بدأت في إحياء تلك التجربة الفريدة مرة أخرى، وأتاحت الفرصة لكثيرين أن يكتبوا، فكم من رموز شبابية وإعلامية حالياً صنعها التدوين، وعُرفت من خلال مُدوناتها وكِتاباتها المتميزة في مدونات صغيرة.
منذ 8 سنوات

رغم الموت والحرب

الوقت متاح لأنهزم رغم صمود شوارع المدينة وأناسها وأشجار الصنوبر التي تفرز السلام وهي تداوي جراحها، وتتسرب نحو ذاكرتي أنثى برائحة الحب والحرب، وبعطرها ذي الماركة الفرنسية الذي يزاحمُ بارود الصواريخ، وابتسامة تحملُ طفلاً وأمهُ تضعُ طعاماً في حقيبته المدرسية، وقُبلة بخديه قبل صعوده باص مدرسته.
منذ 8 سنوات