أحدث الموضوعات

حين يصبح الخيال أكثر ظلمةً من الواقع "في ممر الفئران"

أحمد خالد توفيق أو "الدكتور"، كما يحلو لأبناء جيلي تسميته، هذا الطبيب البشري والكاتب الأقرب إلى الشباب من بين كتاب جيله، يمكنك أن تلقبه بعراب هذا الجيل، ربما لأننا نشعر أنه نما معنا، تحسس خطواته الأولى في الكتابة على مرأى ومسمع منا

بذور الجوافة المُقدَسَة "1"

"مقاطعاً بحشرجة" ليس هذا وقت الجدل فيما مضى وما كان، أنصت إليَّ يا ولدي لعلك تعقل ما أقول فتنجو بنفسك وذريتك من بعدك.
منذ 8 سنوات

الصراع بين الإنسان والطبيعة.. "رواية العجوز والبحر" نموذجاً

الرواية حافز على التصميم والمثابرة، ويتجلى ذلك في عودة الشيخ سالماً بعد معركة شرسة مع القروش التي التهمت سمكته الضخمة التي سيطر عليها بعد كفاح مرير.. ولكن كل ذلك لم يفقده ثقته بنفسه، وعاد بالهيكل العظمي للسمكة وساماً استقبله الجميع بكل إكبار وتقدير.
منذ 8 سنوات

أكشاك ثقافية.. أو طلق لحراك من رحم العالم الافتراضي

في ظل الكم المتدفق من المعلومات والمقالات والإنتاج الأدبي والفكري في الغرب والشرق الأدنى، يكون ما ينتجه العالم العربي بالمقارنة مع الآخرين من الرواد في إثراء الفكر البشري في العلوم والآداب أقرب إلى مقارنة دكانة ثقافية بسيطة أو كشك ثقافي في أحد الأزقة بإحدى الضواحي في مدينة مغمورة من جهة باسم لسلسلة مجمعات تجارية ضخمة تجتذب كل سكان المدن العالمية حيثما وجد من جهة أخرى.
منذ 8 سنوات

خروف يافع يواجه الخراف والراعي!

في رحلة البحث والتفكّر، رأى الخروف اليافع أن كل الطوائف وجميع الأعراق الحيوانية مع جميع قطعان الخراف والتيوس وغيرها، مع تابعي الليبروماعزية وجميع من هم مهوسون بجرعة زائدة من التحرر، جميعهم يجمعهم أمرٌ واحد، وهو حب الراعي وعدم مخالفته، بل جميع من يخالف أو يناقش أو ينتقد أو يتفكر فقط في أوامر الراعي يكون مصيره مذبوحاً في وجبةٍ دسمة كقربان لإرضاء الراعي
منذ 8 سنوات

رسالة إلى "أبانا المجيد" الممجد في سماوات الأدب العربي

كبرتُ وكبر معي حبي لك، وقرأت أعمالك مبكراً... فآخر رواية قرأتها لك لم أكن أتممت الخامسة عشرة آنذاك، وكان لأعمالك السبب الأول في حبي للكتابة، وخلق شخوص وحيوات، وترجمة ذلك لأحرف فكلمات وعبارات. تنامى معي ذلك الشعور الذي كثيراً ما ينتابني، وهو أن أكون يوماً ما مثلك، رغم أنني أعي تماماً أن الأديب نجيب محفوظ لم ولن يتكرر قط.
منذ 8 سنوات

حكاية فتاة شرقية غدت امرأة

أفتر ثغر سما عن ابتسامة أخذت تنمو كبذرة قمح تحمل في ثناياه بشريات الخير، قائلة: احلمي يا صغيرتي ما تشاءين.. وأصري على تحقيق أحلامك.. وسأعينك في السير قدماً نحوها وسأقنع والدك بمساعدتك.. فربما يكون بمقدورك ترميم مركب الأحلام المثقل بالسعادة الذي تحطم داخلي.. فتتمكنين بذلك من العبور إلى شواطئ قلبي وإدخال بعض من السعادة التي ماتت في طريقها إليه.. فتبعثين الحياة مرة أخرى في الأمنيات المهجورة في أعماقي..
منذ 8 سنوات

الحب هو أنت

الحب يا عزيزتي.. هو أصل العشق والغرام... الحب هو الهوى والهيام... الحب هو غاية المرام.. هو أن ينعزل جزء منك عنك فتعيش مكتملاً بجزء ليس لك يسكن بك... الحب هو أنت.
منذ 8 سنوات