وجهت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات انتقادات إلى الوكالة العالمية (الوادا)، الأربعاء 1 مايو/أيار 2024، بسبب "مضاعفة جهودها في البحث عن أنصاف الحقائق"، بعد أن نشرت الوكالة العالمية وثيقة تحدد كيفية تعاملها مع قضية تتعلق بالسباحين الصينيين.
وتعرضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لانتقادات منذ أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي أن 23 سباحاً صينياً ثبت تعاطيهم مادة تريميتازيدين قبل دورة ألعاب طوكيو في عام 2021 ولكن سمح لهم بالمنافسة بعد أن برأهم تحقيق صيني.
وقبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات نتائج تحقيق صيني مفاده أن السباحين تعرضوا عن غير قصد للعقار، ولم يتم الإعلان عن القضية.
في وثيقة "الأسئلة الشائعة" التي صدرت قبل أيام، قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن هناك "مؤشرات قوية على أن هذه الحالات يمكن أن تكون حالة تلوث جماعي (بالمادة المحظورة)".
من جهتها، كتبت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، الأربعاء: "الحقائق والمعلومات تدعم أيضاً اكتشاف تعاطٍ متعمد ومنسق للمنشطات بحيث كان يتعين على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن تبدأ تحقيقاً في مصدر هذه الاختبارات الإيجابية".
"لكن ذلك لم يحدث، لتصيب جميع الرياضيين الشرفاء بالإحباط".
فيما لم ترد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على الفور على طلب للتعليق.
وقد حددت وثيقة الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات المؤلفة من 16 صفحة مجموعة واسعة من المخاوف، في أحدث تطور في الخلاف العام بين الجانبين.