قال موقع lavanguardia الإسباني، الأربعاء 20 مارس/آذار 2024، إن اللاعب داني ألفيس، نجم منتخب البرازيل لكرة القدم، وفريق برشلونة الإسباني سابقاً، لجأ إلى والد نيمار لدفع الكفالة التي حصل بموجبها على سراح مؤقت، والتي بلغت قيمتها مليون يورو.
في وقت سابقٍ الأربعاء، أفرجت محكمة إسبانية عن ألفيس، المحكوم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف السنة، بتهمة الاغتصاب.
وقال الموقع الإسباني إن القرار جاء بعد تدخل والد نايمار الذي دفع وديعةً قيمتها مليون، كما أكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها والد نيمار، فقد سبق أن دفع مبلغ 150 ألف يورو الذي طلبته محكمة التحقيق لتعويض ضحية الاغتصاب، وهي الأموال التي كانت أيضاً بمثابة ظرف مخفف لتخفيض العقوبة إلى أربع سنوات ونصف السنة.
وقد تمت مصادرة جميع أصول ألفيس بموجب إجراء قضائي مع زوجته السابقة وأم أطفاله في البرازيل، مما يمنعه من سداد المبلغ. ووضع والد نيمار نفسه تحت تصرف ألفيس؛ لمساعدته في تحمل تكاليف الإجراءات القضائية في أثناء تجميد أصوله.
وكانت وسائل إعلام إسبانيا، منها صحيفة "آس" اليومية، قد أوردت أن محكمة برشلونة، قررت بالإجماع الإفراج المؤقت عن اللاعب، بعد يوم واحد على مطالبة محاميه بإخلاء سبيله، مع شرط عدم مغادرته إسبانيا.
كما سيحضر اللاعب أسبوعياً إلى المحكمة حتى صدور الحكم النهائي في قضية الاغتصاب المتهم فيها، ومصادرة جوازي سفر اللاعب (البرازيلي والإسباني)، وحظر سفره خارج البلاد إلى حين انتهاء القضية.
وحُكم على ألفيس، في 22 فبراير/شباط الماضي، بالسجن لأربع سنوات ونصف السنة، إضافة إلى دفع 150 ألف يورو لضحيته، بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر/كانون الأول 2022 بملهى ليلي في برشلونة.
وفرضت المحكمة على ألفيس، الرقابة لخمس سنوات، بعد الإفراج عنه، ومنعه من الاقتراب من الضحية لتسع سنوات ونصف السنة.