حُكم على لاعب كرة القدم الدولي البرازيلي، ولاعب نادي برشلونة السابق، داني ألفيس، يوم الخميس 22 فبراير/شباط 2024، بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي في برشلونة في سنة 2022.
وقد حكمت كذاك المحكمة العليا في منطقة كاتالونيا ألفيس الإسبانية، على اللاعب داني ألفيس البرازيلي، الذي كان دائماً يردد أن العلاقة التي يحاكم عليها تمت بالتراضي، بدفع تعويض قدره 150 ألف يورو، والذي يعادل 160 ألف دولار أمريكي للضحية.
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء "رويترز"، فإن المحكمة الإقليمية ببرشلونة قال في حكمها: "الحكم يشير إلى أن الضحية لم توافق، وهناك أدلة، خارج نطاق شهادة المدعية، تسمح باعتبار الاغتصاب مثبتاً".
القبض على اللاعب داني ألفيس في يناير 2023
وكان المدعي العام قد طالب بعقوبة السجن لمدة تسع سنوات للاعب نادي برشلونة السابق داني ألفيس، بينما طالب محامو الضحية بالسجن 12 عاماً.
وقد تم القبض على مدافع برشلونة السابق البالغ من العمر 40 عاماً في يناير/كانون الثاني من عام 2023، وتم احتجازه احتياطياً منذ ذلك الحين.
وكانت قضيته اجتذبت اهتماماً كبيراً ليس فقط بسبب شخصية داني ألفيس، ولكن لأن العنف الجنسي كان قد أصبح موضوعاً مهيمناً بشكل متزايد في الخطاب العام في إسبانيا.
وقد كانت هذه القضية واحدة من أبرز المحاكمات في إسبانيا منذ صدور قانون في عام 2022، الذي يقضي إلى زيادة العقوبات التي لها علاقة بالعنف الجنسي.
تفاصيل عن الحادث
وتعود القضية إلى نهاية سنة 2022، عندما اتُّهم اللاعب داني ألفيس باعتصاب سيدة في حمام قسم كبار الشخصيات في أحد الملاهي الليلية، عندما كان يحتفل برأس السنة.
وقد تم إلقاء القبض عليه بعد 3 أسابيع من وقوع الحادث، ليتم احتجازه منذ ذلك الحين، من أجل محاكمته، التي صدر فيها الحكم أخيراً.
وكان ألفيس قد نفى الاتهامات الموجهة إليه، ليعترف فيما بعد بأن العلاقة بينه وبين الطرف الثاني كانت بالتراضي، ولا تدخل في خانة الاعتداء الجنسي.
وبعد اعتقاله، فسخ نادي بومباس المكسيكي عقده معه، وهو الذي كان يلعب في صفوفه قبل تاريخ وقوع الحادث.