رفضت لاعبات منتخب إيرلندا لكرة السلة مصافحة نظيراتهن الإسرائيليات أو الوقوف في منتصف الصالة أثناء عزف النشيد الوطني، احتجاجاً منهن على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 4 أشهر.
سيدات منتخب إيرلندا يرفضن مصافحة لاعبات إسرائيل
وقبل انطلاق المباراة التي أقيمت الخميس 8 فبراير/شباط 2024 في العاصمة اللاتفية ريغا، بقيت لاعبات منتخب إيرلندا على مقاعد البدلاء ولم يقفن أمام نظيراتهن الإسرائيليات أثناء عزف النشيد الوطني.
وبعد ذلك رفضن مصافحة اللاعبات الإسرائيليات ولم يتبادلن الهدايا التذكارية معهن كما تجري العادة.
وبحسب وسائل إعلام ايرلندية، فإن العديد من اللاعبات رفضن السفر لخوض المباراة؛ اعتراضاً على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وبحسب موقع irishexaminer رفضت إيرلندا استضافة هذه المباراة التأهيلية في دبلن أواخر العام الماضي؛ بسبب الاحتجاجات المتوقعة نظراً للعدوان المستمر على غزة، وتأكيدها أن سلامة الفريق الإسرائيلي "لا يمكن ضمانها".
وأضاف الموقع الإيرلندي: "تصاعدت التوترات في وقت سابق الخميس، بعد أن رد فريق كرة السلة بغضب على اتهامات وجهتها لاعبة إسرائيلية بأن الفريق الإيرلندي معادٍ للسامية".
أسلحة في تدريبات منتخب الاحتلال
وأظهرت صور للاعبات منتخب دولة الاحتلال خلال تدريباتهن، مع جنود إسرائيليين يحملون أسلحة نهاية الأسبوع الماضي، في حين اتهمت إحدى اللاعبات، وهي دور ساعر، نظيراتهن الإيرلنديات بمعاداة السامية".
ورد الاتحاد الإيرلندي لكرة السلة بتأكيد رفض لاعباته، المشاركة في كل الترتيبات التقليدية قبل المباراة، مضيفاً: "يتضمن ذلك تبادل الهدايا والمصافحة الرسمية قبل المباراة أو بعدها، بينما ستصطف لاعباتنا أثناء عزف النشيد الوطني الإيرلندي على مقاعد البدلاء، وليس في الملعب الرئيسي".
واختتم: "كرة السلة الإيرلندية تدعم لاعباتنا بشكل كامل في قرارهن".