في قمة عربية خالصة، يلتقي منتخبا الفدائي والعنابي، اليوم الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024، في إطار الدور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023، فأين يمكنكم مشاهدة مباراة فلسطين وقطر وما القنوات الناقلة لها، وما تاريخ لقاءات المنتخبين؟
مشاهدة مباراة فلسطين وقطر
يمكنكم مشاهدة مباراة فلسطين وقطر على قناة beIN ASIAN CUP 1 بتعليق عصام الشوالي، وعلى قناة SSC1 HD بتعليق كل من عيسى الحربين وخالد المديفر.
وفي حال كنت في العراق، يمكنك مشاهدة مباراة فلسطين وقطر مجاناً من خلال القناة الرابعة الرياضية العراقية، بتعليق سالم السالمي.
كما ستكون مشاهدة مباراة فلسطين وقطر مُتاحة أيضاً على قناتي الكأس "Extra 1" بتعليق خليل البلوشي، وعلى الكأس "Extra 2" بتعليق منتصر الأزهري، وأيضاً قناة "أبوظبي الرياضية 1" بتعليق أحمد الحامد، إضافة إلى تطبيق "شاهد VIP".
أما بالنسبة لمشاهدة مباراة فلسطين وقطر على القنوات الأجنبية فيمكنكم ذلك من خلال القنوات التالية:
- قناة Spor Smart HD
- قناة Sport TV2 PortugalbeIN
- قناة beIN ASIAN CUP 3
أما إذا كنت ترغب في مشاهدة مباراة فلسطين وقطر من أرض الملعب، فإنها ستجري على أرضية استاد البيت، في تمام الساعة الـ19:00 بتوقيت كل من مكة المكرمة والدوحة والساعة الـ17:00 بتوقيت القدس.
تاريخ لقاءات فلسطين وقطر
خلال تاريخ اللقاءات بينهما، لعب منتخبا فلسطين وقطر 10 مرات، 8 منها انتهت بفوز العنابي، بينما انتهت الاثنتان المتبقيتان بالتعادل، فيما لم يحقق منتخب الفدائي أي فوز في تاريخه على قطر.
أول لقاء جمع بين فلسطين وقطر، كان في عام 2000 وتحديداً في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، وفاز فيها العنابي بنتيجة هدف مقابل لا شيء.
ثاني اللقاءات وثالثها كانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، وفازت قطر في المباراتين وبالنتيجة ذاتها 2-1.
رابع اللقاءات كان في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2003، وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1، فيما حققت قطر الفوز في مباراة الإياب بنتيجة 2-1، وهو اللقاء الخامس.
أما اللقاء السادس فكان في بطولة غرب آسيا الخامسة 2008، وفازت قطر على فلسطين في دور المجموعات بنتيجة 1-0.
في حين التقى المنتخبان في اللقاءين السابع والثامن في لقاءين وديين، في عامي 2012 و2013، انتهى الأول بالتعادل بدون أهداف، فيما فازت قطر في الثاني بنتيجة 2-0.
اللقاء التاسع بين المنتخبين كان في بطولة غرب آسيا 2013، وتحديداً في دور المجموعات وفازت قطر بنتيجة 1-0.
في حين كان اللقاء الأخير بينهما ودياً في عام 2018، وانتهى بفوز قطر بثلاثة أهداف نظيفة.
وكان منتخب قطر قد حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات.
إذ حقق العنابي أول انتصار له في البطولة على منتخب لبنان في مباراة الافتتاح بنتيجة 3-0، قبل أن يفوز على طاجيكستان والصين بالنتيجة ذاتها 1-0.
في حين حل فلسطين بالمركز الثالث في مجموعته التي تصدرها المنتخب الإيراني، والتي حل فيها المنتخب الإماراتي بمركز الوصافة.
وحقق فلسطين 4 نقاط، من فوز كونغ كونغ 3-0، وتعادل مع الإمارات 1-1، وخسارة أمام إيران 4-1.
ما المنتخب الذي سيواجه فلسطين أو قطر في الدور ربع النهائي؟
في حين سيلتقي الفائز من مباراة فلسطين وقطر في الدور ربع النهائي من بطولة أمم آسيا 2023، مع الفائز من مباراة أوزبكستان وتايلاند التي ستقام الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024 على استاد الجنوب.
يُذكر أن فريق اليابان يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع أربعة ألقاب (1992، 2000، 2004، 2011)، بفارق لقب واحد أمام منتخبي السعودية وإيران.
بينما يبحث منتخب قطر عن اللقب الثاني له في بطولة القارة الصفراء، بعد فوزه بالنسخة الماضية 2019.
في حين تعد هذه المرة هي الأولى بتاريخ منتخب فلسطين التي يتمكن فيها من التأهل إلى الأدوار الإقصائية في البطولة، ليس ذلك وحسب، بل أيضاً استطاع أن يحقق أول انتصار له في تاريخ مشاركاته.
وكانت مشاركات منتخب فلسطين السابقة في كأس آسيا في نسختي 2015 و 2019.
خلال نسخة 2015 التقى المنتخب الفلسطيني كلاً من اليابان والأردن والعراق، فيما حصل على المركز الـ4 بعد خسارة أمام جميع الفرق.
أما خلال نسخة 2019 من كأس آسيا، فالتقى المنتخب الفلسطيني كلاً من منتخبات سوريا وأستراليا والأردن، فيما حصد المركز الثالث متقدماً على المنتخب السوري بنقطتين مقابل نقطة واحدة.
منتخب فلسطين الفدائي قاتل وتأهل رغم الظروف النفسية الصعبة للاعبين!
وعلى الرغم من الظروف المأساوية التي يعيشها أهالي غزة بسبب الحرب التي تسببت باستشهاد الآلاف، وأيضاً على الرغم من أن جميع عائلات وأقارب لاعبي المنتخب الفلسطيني لا يزالون في غزة تحت القصف والحصار، فإن الفدائي استطاع أن يتغلب على كل هذه الظروف النفسية ويتأهل إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخه.
ووفقاً لما نقلته شبكة BBC البريطانية، فإن اللاعب الفلسطيني محمود وادي، وهو مهاجم نادي "المقاولون العرب" المصري، فقد عمه وعدداً من أولاد عمه وأقارب آخرين له أثناء الحرب.
كما فقد اللاعب محمد صالح، الذي يلعب في مركز الدفاع، كلاً من خاله وخالته وأبناء لهما قبل أيام من انطلاق البطولة.
وكان محمد صالح قد ناشد قبل انطلاق البطولة معرفة أوضاع عائلته؛ إذ أكد في تصريحات صحفية أنَّ تواصله مع عائلته الموجودة في غزة قد انقطع منذ أيام، ولا يعرف أي معلومة عنهم.
كما أكد أن الاحتلال الإسرائيلي قد قصف منزله في حي الرمال بالقطاع؛ ما دفع عائلته إلى النزوح إلى أحد المخيمات.
ولا تضم تشكيلة المنتخب الحالية أي لاعب يعيش في قطاع غزة؛ فوفقاً للمنسق الإعلامي، لم يتمكن أي لاعب منهم من الالتحاق بالمنتخب الفلسطيني بسبب الحرب.
وتشهد بطولة القارة الأكبر في العالم منافسة شرسة بين منتخبات شرق القارة وغربها، لا سيما أن الأرقام متقاربة حالياً بعدد الألقاب، 7 لشرق آسيا، و9 لمنتخبات غرب القارة.
ومن بين منتخبات شرق آسيا يُعتبر منتخب اليابان صاحب الرقم القياسي بالتتويج (4 مرات)، المرشح الأبرز لحصد اللقب، لا سيما بعد المستويات الكبيرة التي قدمها، سواء في كأس العالم الماضية 2022، أو في تصفيات كأس العالم 2026، أو حتى في المباريات الودية.
فالمنتخب الياباني استطاع الوصول إلى المونديال الأخير، بعد أن تصدر مجموعته في المونديال بالفوز على منتخبات كبيرة؛ مثل إسبانيا وألمانيا، قبل أن يخرج من دور الـ16 بركلات الترجيح أمام كرواتيا وصيفة العالم مرتين، كما كرر فوزه على ألمانيا في مباراة ودية بعد المونديال بأربعة أهداف.
بينما بدأ محاربو الساموراي مشوارهم الآسيوي للتأهل إلى كأس العالم القادمة 2026 بقوة، بالفوز على ميانمار وسوريا بالنتيجة ذاتها 5-0.
أما منتخب كوريا الجنوبية فهو أيضاً أحد المرشحين للفوز ببطولة كأس آسيا في قطر، لا سيما أن لقب هذه البطولة قد غاب طويلاً عن الشمشون الذي فاز باللقب في أول نسختين فقط، وغاب عن التتويج منذ 64 عاماً تحديداً منذ عام 1960.
فيما يتوقع أن يكون منتخب أستراليا صاحب لقب نسخة 2015 أحد المرشحين أيضاً للفوز بالبطولة.
أما بالنسبة لمنتخبات غرب آسيا، فيعتبر منتخب إيران الفائز بالبطولة 3 مرات متتالية، آخرها في عام 1976، أحد المرشحين البارزين للتتويج، لا سيما أن المنتخب يمتلك جيلاً ذهبياً بقيادة مهدي طارمي وسيردار أزمون.
أما بالنسبة لبطل النسخة السابقة ومستضيف البطولة، منتخب قطر، فإنه مرشح أيضاً رغم النتائج العادية التي حققها مؤخراً، لا سيما أن العنابي يسعى للحفاظ على لقبه متحفزاً بجماهيره التي ستقف خلفه.
أما منتخب السعودية، الذي حقق الكأس 3 مرات، فيعتبر أيضاً من المنافسين الشرسين على اللقب، لا سيما أنه يملك جيلاً مميزاً استطاع التألق في كأس العالم الأخير
ة.قد يهمك أيضاً.. "أراكم قريباً".. هل سينضم محمود داوود نجم برايتون الإنجليزي إلى منتخب سوريا؟