أعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للجنة الأولمبية الفرنسية، استبعاد لاعبة كرة السلة الفرنسية السابقة، إميلي غوميز، من اللجنة الرياضية في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "باريس 2024″، بدعوى انتهاكها للمبادئ الأخلاقية.
وأُسْقِطَ اسم غوميز، سفيرة دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي ستُقام في باريس، من قائمة الأعضاء في الموقع الإلكتروني للجنة الرياضيين لدورة الألعاب الأولمبية، نتيجة منشور لها ينتقد الاحتلال الإسرائيلي.
نشرت غوميز منشوراً على حسابها في منصة إنستغرام يُظهر خرائط فرنسا في الأعوام 1947 و1967 و2023، حيث استبدل العلم الإسرائيلي تدريجيّاً بالعلم الفرنسي، وطرحت السؤال: "ماذا ستفعل في هذا الموقف؟"
وبالرغم من اعتذار اللاعبة صاحبة الـ194 مباراة دولية، وحذفها للمنشور في اليوم التالي، فإنها واجهت انتقادات واسعة، واتُّهمت بمعاداة السامية.
اليوم سيتحدد ما إذا كانت غوميز ستُقال من منصبها كسفيرة لأولمبياد باريس 2024، وتُوقَف عن مهامها الأخرى في الأولمبياد أم لا.
في سياق مماثل، قررت محكمة فرنسية معاقبة الدولي الجزائري يوسف عطال، لاعب فريق نيس لكرة القدم، بالحبس لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية تُقدّر بـ49 ألف دولار، بتهمة التحريض على الكراهية، نتيجة تضامنه مع فلسطين.
يأتي هذا في سياق الحرب التي يشنَّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ابتداءً من 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مُحدثاً دماراً هائلاً وكارثة إنسانية، مع وفاة نحو 23 ألف شهيد وجرح نحو 58 ألفاً آخرين، وغالبية الضحايا من النساء والأطفال.
هذه التطورات الأخيرة تُسلط الضوء على تفاعلات الشخصيات الرياضية مع القضايا السياسية، وتظهر تأثيرها الفوري على مواقفهم الرياضية والأولمبية.