على الرغم من الأزمات العديدة التي تعصف بكرة القدم في إسبانيا، إلا أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يرى أن الملف المشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب هو الأوفر حظاً للفوز بشرف استضافة نهائيات كأس العالم لنسخة عام 2030.
وتعيش إسبانيا حالياً على وقع أزمتين شهيرتين عاصفتين وهما القضية المعروفة إعلامياً باسم "نيغريرا" التي يرى كثيرون أنها تقلل من سمعة كرة القدم في البلاد، بالإضافة إلى قُبلة روبياليس هيرموسو التي أطاحت برئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس من منصبه.
اقرأ أيضاً
ملف المغرب المشترك لاستضافة كأس العالم 2030 ينال إعجاب إنفانتينو
وحلّ إنفانتينيو ضيفاً على حفل زفاف الظاهرة رونالدو نازاريو الرئيس الحالي لنادي بلد الوليد والذي أُقيم في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وهناك أبدى ثقته التامة في قدرة البلدان الثلاثة على استضافة نهائيات كأس العالم لعام 2030 وفق ما ذكرت صحيفة marca الإسبانية.
وفي الوقت نفسه أشارت "ماركا" إلى أن ملف استضافة مونديال 2030 في أمريكا اللاتينية يحظى بدعم كبير من الدول الأعضاء في الاتحاد القاري "كونميبول".
ويعوّل الملف المشترك بين الأرجنتين وأوروغواي على الماضي من أجل الفوز بشرف استضافة النهائيات، على اعتبار أنها ستكون احتفالية بمرور 100 عام على انطلاق البطولة الأولى التي جرت في أوروغواي وبلغ مباراتها النهائية المنتخب صاحب الأرض و"التانغو"، إلى جانب المشاكل التي تعيشها إسبانيا وهو عنصر إضافي يعزز من إمكانية إقامة المونديال في أمريكا الجنوبية.
ولم يعلن "فيفا" وإنفانتينو حتى اللحظة عن الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 والذي كان مقرراً في الربع الثالث من العام الجاري.
اقرأ أيضاً
3 ملفات لاستضافة كأس العالم 2030
وحسب "ماركا" فإنه إن لم يحدث أي مفاجأة سيكون هناك 3 ملفات لاستضافة تلك النسخة وهي الملف المشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب، وملف الثنائي الأرجنتين وأوروغواي، وملف ثالث "محتمل" يتواجد فيه المملكة العربية السعودية ومصر واليونان.
ولو حدث ذلك وفاز الملف "الأيبيري" باستضافة مونديال 2030 كما يرى إنفانتينو فإن تلك النسخة ستكون الثانية التي تُقام في ثلاث دول على اعتبار أن مونديال 2026 سيُجرى على ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وحينها ستكون المغرب ثاني دولة عربية تستضيف مباريات في بطولة كأس العالم بعد قطر التي احتضنت منافسات النسخة الثانية والعشرين عام 2022 وتُوج بها منتخب الأرجنتين، ووُصفت من إنفانتينو نفسه بأنها أنجح بطولة في تاريخ نهائيات كأس العالم.