زار ملك إنجلترا تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا نادي باريس سان جيرمان، على هامش زيارة الأخير لفرنسا، حيث التقاه ناصر الخليفي رئيس النادي.
الملك تشارلز يزور نادي باريس سان جيرمان
وأكد الموقع الرسمي لنادي باريس سان جيرمان على شبكة الإنترنت، أن الخليفي وهو الرئيس والمدير التنفيذي أيضاً لمؤسسة باريس سان جيرمان الخيرية، عرض على الملك تشارلز وزوجته كاميلا المبادرات المبتكرة التي تقدمها مؤسسة النادي من أجل تنمية الشباب والمجتمع.
وتواجد الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا في ضاحية سان دوني بحضور بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس بلدية سان دوني، ماتيو هانوتين، وسفراء المؤسسة الخيرية التابعة للنادي ماري أنطوانيت كاتوتو وبريسنيل كيمبيمبي، إضافة إلى نحو 100 طفل من ضاحية سان دوني ممن استفادوا من دورة تدريبية في كرة القدم.
وعبّر الخليفي عن سعادته وفخره الشديدين بهذه الزيارة التاريخية، وقال في تصريحات للموقع الرسمي: "لقد كان شرفاً وامتيازاً عظيماً أن أرحب بالملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لتسليط الضوء على العمل الرائع الذي تقوم به مؤسسة باريس سان جيرمان".
الخليفي يقدم هدية للملك تشارلز
وأضاف الخليفي: "يفخر باريس سان جيرمان بإحداث تأثير إيجابي داخل مجتمعاتنا المحلية ومن أجل المحتاجين، خاصة في باريس موطننا. لقد كان شرفاً لنا أن نعرض مشاريعنا ومبادراتنا أمام صاحبي الجلالة اليوم".
هذا وقدّم الخليفي هدية للملك تشارلز الثالث وهي عبارة عن قميص باريس سان جيرمان مكتوب على ظهره اسم الملك مرفقاً بالرقم 3.
في هذه الأثناء أكدت شبكة "مونت كارلو" الفرنسية أن هذه الخطوة لم تكن مدرجة في الأجندة الرسمية لزيارة الملك تشارلز لفرنسا، حيث كان من المخطط أن يلتقي ملك إنجلترا شباباً فرنسيين مهتمين بالرياضة على هامش تنظيم بلادهم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية صيف العام القادم 2024، والتي تحتضن حالياً فعاليات كأس العالم للرغبي.
ويلتزم نادي باريس سان جيرمان من خلال مؤسسته الخيرية بإجراء أكثر من 400 نشاط سنوياً، جميعها تستهدف المجتمع المحلي، خاصة في العاصمة باريس وضواحيها.
وحسب الموقع الرسمي للنادي الباريسي، فإن مؤسسة سان جيرمان تقدّم المساعدة وبشكل سنوي لأكثر من 20 ألف طفل من أجل تنميتهم وتطوير مهاراتهم من خلال أساليب مبتكرة.
وتعمل مؤسسة باريس الخيرية في الميدان منذ أكثر من 23 عاماً، وتُعرف بنشاطاتها اللامحدودة والتزامها المطلق بدعم الشباب والمجتمع.