مرة أخرى، حمل ليونيل ميسي إنتر ميامي على الأكتاف، وهذه المرة عبر به إلى نهائي كأس أمريكا المفتوحة لكرة القدم.
تخطَّى إنتر ميامي عقبة فريق سينسيناتي في نصف نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة، بعد مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (3-3) بعد الشوطين الإضافيين وحسمت نتيجتها بركلات الترجيح.
بهذا الفوز يصبح إنتر ميامي على بُعد مباراة واحدة من لقبه الثاني منذ وصول ميسي إلى النادي، ومنذ تأسيس النادي عام 2018.
تأثير ميسي يُشعل عودة إنتر ميامي
دبَّ وصول ليونيل ميسي الحياةَ في أوصال نادي ولاية فلوريدا. قبل وصول بطل العالم كانت أحوال نتائج النادي متدهورة، في مختلف المنافسات. لكن وجود أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم على أرض الملعب، إلى جانب المخضرمين سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، دفع إنتر ميامي إلى منصات التتويج.
قبل وصول ليونيل ميسي إلى الأراضي الأمريكية، فاز إنتر ميامي بـ5 مباريات من أصل 22، واستقبل مرماه 36 هدفاً وسجل لاعبوه 22 فقط. ولم يصل النادي لأي نهائي ولم يحرز أي لقب.
ما بعد 15 يوليو، يوم وصول ميسي للنادي، مختلف عما قبله؛ خرج الفريق منتصراً في مباريات ميسي الـ8، وسجل الفريق في 8 مباريات 27 هدفاً، كان نصيب ميسي منها 10 أهداف وصناعة 3.
معركة العزيمة والمهارة
على الرغم من تأخره بنتيجة 2-0 قبل 22 دقيقة فقط من نهاية المباراة، أظهر ميسي قدراته الاستثنائية في صناعة الألعاب؛ حيث قدم تمريرتين حاسمتين للمهاجم ليوناردو كامبانا ليسود التعادل. وفي الشوط الإضافي الأول سجَّل إنتر ميامي هدف التقدم قبل أن يعادل سينسيناتي النتيجة في الأنفاس الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح وفيها فاز إنتر ميامي (5-4).
تتجه الأضواء الآن إلى المباراة النهائية المقبلة؛ حيث يسعى إنتر ميامي، بقيادة ميسي، إلى الحصول على لقب أمريكا المفتوحة للمرة الأولى في تاريخه.