أظهر النجم الدولي المصري محمد صلاح غضباً واضحاً لدى استبداله خلال مباراة فريقه ليفربول أمام مضيفه تشيلسي في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما حُرم من فرصة تحقيق إنجاز فردي جديد.
وسيطر التعادل 1-1 على مباراة تشيلسي وليفربول التي أقيمت الأحد 13 أغسطس/آب 2013 على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ليحصد كل فريق نقطة وحيدة مع بداية الدوري الإنجليزي.
محمد صلاح يغادر الملعب غاضباً بعد استبداله
ودخل محمد صلاح الجولة الافتتاحية من الدوري من أجل تحقيق إنجاز جديد، لكن آماله انتهت على يد حكم الفيديو المساعد ومدربه يورغن كلوب.
وكان صلاح بحاجة إلى هدف واحد للمحافظة على سجله بهز الشباك في الجولة الأولى للموسم السابع على التوالي ليرفع رصيده إلى تسعة أهداف ويصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً في الجولة الافتتاحية بالدوري الممتاز.
وبدأ قائد المنتخب المصري المباراة بشكل مثالي، حيث صنع هدف تقدم ليفربول لزميله لويس دياز بتمريرة مذهلة في الدقيقة 18.
وهز صلاح الشباك في الدقيقة 29 لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل.
ومع إدراك تشيلسي التعادل بواسطة أكسيل ديساسي في الشوط الأول، كان وجود صلاح مهماً لليفربول من أجل بدء الموسم بانتصار، لكن المدرب الألماني كلوب فاجأ الجميع بإخراج صلاح قبل ربع ساعة من النهاية.
وظهر الغضب على صلاح أثناء خروجه وذهب إلى مقاعد البدلاء مباشرة دون مصافحة مدربه.
وعلق كلوب بعد المباراة على ما حدث بالقول: "لم أتحدث إليه بعد. لم أكُن أعلم أنه بحاجة لهدف لتحقيق رقم قياسي أو أي ما كان".
وأضاف: "أتفهم خيبة أمله، لكن أنا مدرب الفريق بأكمله. كنا بحاجة إلى بعض الحيوية (والتغيير) كان منطقياً. الوضع كان صعباً على الجميع، وهذا ما يمكنني قوله، ولا توجد مشكلة في رد فعله".
يذكر أن محمد صلاح انضم إلى ليفربول عام 2017 قادماً من روما، ومنذ ذلك الوقت سجل له 186 هدفاً في 306 مباريات بجميع البطولات وفاز معه بكل الألقاب الممكنة محلياً وأوروبياً وعالمياً وهي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الدرع الخيرية (السوبر الإنجليزي) ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.