لقي مدرب مكسيكي مصرعه في عملية إطلاق نار نفذها رجال ملثمون خلال إحدى مباريات الهواة في ولاية سونورا في المكسيك.
عصابة تقتحم ملعباً وتقتل مدرباً في المكسيك
وقعت الجريمة في ملعب يونيون سبورتيفا كاغيمي الواقع في منطقة سيوداد أبريغون بولاية سونورا الذي وصلت إليه قوات من الشرطة ومكافحة الجريمة التي باشرت على الفور بالتحقيق في الواقعة.
وحسب موقع financial-world.org فإن أربعة ملثمين وصلوا إلى الملعب المذكور وأطلقوا عدداً من الرصاصات على المدرب خورخي ألبرتو آن البالغ من العمر 44 عاماً.
وتوقفت تلك المباراة من أجل تقديم العلاج لأحد اللاعبين الذين تعرضوا لإصابة، وأثناء ذلك سُمع صوت إطلاق نار؛ حيث أطلق المهاجمون ما يقرب من 10 رصاصات.
وحسب شهود عيان، فإن ألبرتو وهو مدرب معروف لدى سكان المنطقة كان متكئاً على السياج المحيط بالملعب عندما أُصيب بعدة رصاصات في أماكن قاتلة، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
وبعد دقائق قليلة من إطلاق النار وصلت الشرطة ورجال الإسعاف التابعون للصليب الأحمر إلى الملعب ليتم نقل المدرب إلى المستشفى الذي فارق الحياة قبل وصوله إليها، فيما ترى الشرطة أن ما حدث يُعد بمثابة عملية "إعدام".
ووثق مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الجريمة التي تسببت في إنهاء المباراة على الفور، في وقت أكيد فيه خورخي لامارك وهو رئيس بلدية كاغيمي أن هذه الجريمة هي دليل إضافي على مشكلة ضعف الأمن في المنطقة ومدى قوة ونفوذ عصابات الجريمة المنظمة التي تسعى إدارته جاهدة من أجل محاربتها.
الضحية رقم 27 في نفس المنطقة
ونشر الصحفي الأمريكي ألفريدو ألفاريز مقطع الفيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وعلّق عليه بالقول: "أثناء بث مباراة لكرة القدم في سيوداد أوبريغون يُقتل شخص في عملية إطلاق نار".
ونقل موقع financial-world.org عن وسائل إعلام محلية أن المدرب ألبرتو هو الضحية رقم 27 في سيوداد أوبريغون خلال شهر يوليو/تموز من العام الجاري، فيما صُنفت المدينة على أنها ثالث أكثر المدن انتشاراً للعنف والجريمة على مستوى العالم في عام 2022.