في جريمة مروّعة هزت البرازيل، عُثر على جثة لاعب كرة القدم فينيسيوس سكولني في أحد الأنهار بمنطقة سيتك ويداس.
وأكدت شبكة g1.globo البرازيلية أن جثة سكولني كانت مقطوعة الرأس وأُلقيت في نهر إغواتمي بولاية ماتو غروسو دو سول.
ولعب سكولني آخر مباراة له مع فريقه Seduc de Anastásio المتواضع يوم 25 يونيو/حزيران 2023، وبعدها اختفى تماماً عن الأنظار عدة أيام.
جريمة مروعة تهز البرازيل ضحيتها لاعب شاب
وذهب سكولني البالغ من العمر 19 عاماً، مع زملائه وأصدقائه إلى حفلة في مدينة حدودية داخل باراغواي، وبعد الانتهاء منها وفي طريق عودتهم أُنزل من المركبة بالقرب من منزل صديقته السابقة دون سبب واضح.
وفي اليوم التالي أبلغت والدة اللاعب واسمها إليانا عن اختفائه، وبعد أسبوع من عمليات بحث مكثفة شاركت فيها عناصر من الإدارة المدنية والعسكرية وأفراد من الشرطة متخصصون في مكافحة الجرائم، وُجدت بقايا جسده طافية على سطح نهر إغواتمي.
وتعرّفت الشرطة البرازيلية على هوية سكولني بفضل وشم كان على ذراعه مكتوب عليه اسم والده الذي توفي منذ نحو عامين.
وكشفت الشبكة البرازيلية عن تفاصيل مروعة للجريمة، حيث أكدت أن دوافعها "عاطفية" وأن المتهم الأول في الحادثة هي صديقته السابقة.
ونقلت عن الشرطة البرازيلية قولها إن سكولني قُتل بعد إصابته بثلاث رصاصات، ومن أجل إخفاء الجثة أقدم المشتبه بهم على تقطيع الجثة باستخدام منشار كهربائي.
وتشير التحقيقات إلى أن جثة اللاعب تم تقسيمها إلى قطع صغيرة، ومن بين الأشياء التي عُثر عليها جزء من رأسه.
وألقت الشرطة البرازيلية القبض على شخص مشتبه به بتنفيذ الجريمة، في وقت تواصل فيه البحث عن خمسة أشخاص آخرين.
كما صادرت أدوات وسيارات ربما تكون قد استخدمت في الجريمة، بينما تم جمع كثير من الأدلة وإرسالها إلى الجهات المختصة لتحليلها.
وحسب شبكة "غلوبو" البرازيلية، فإن سكولني نشأ رفقة شقيقيه عند جدته، وكان من مشجعي فلامينغو، ويدرس في كلية التربية البدنية بنظام التعليم عن بُعد.