وجّهت النيابة العامة الهولندية تهمة تهريب المخدرات إلى نجم نادي سبارتاك موسكو، الهولندي كوينسي بروميس.
نجم منتخب هولندا السابق متهم بمحاولة تهريب أكثر من 1300 كيلوغرام من مخدّر الكوكايين إلى الأراضي الهولندية، وفقاً لمصادر صحفية محلية.
أكدت صحيفة "NOS" ذات الصيت الذائع في الأراضي الهولندية أنّ بروميس سيمثل أمام القضاء بتهمة جلب وتهريب (1370) كيلوغراماً من الكوكايين تبلغ قيمتها قرابة (75) مليون يورو، تسلّمها على دفعتين، قبل أن تعترض الشرطة العملية الإجرامية في مدينة "أنتويرب" البلجيكية.
وحسب ذات الصحيفة، ستعقد جلسة استماع للمتهم قبل الشروع في محاكمته، يوم الإثنين 5 يونيو/حزيران المقبل.
هذه ليست السابقة الأولى لبروميس، ففي نهاية عام 2020، طالب الادّعاء الهولندي بسجن لاعب نادي أياكس السابق لمدة عامين، بتهمة طعن ابن عمّه بسلاح أبيض.
لكن، قال المدعون إن لاعب إشبيلية وسبارتاك موسكو لا يزال من المشتبه بهم في القضية، في انتظار انتهاء التحقيقات، لكن لا يوجد سبب لاحتجازه.
ونفت محامية بروميس في بيان يوم الأحد أي دور لموكلها في هذا الحادث المزعوم، وتم الإفراج عنه.
وحسب وكالة "رويترز"، فإن تقارير صحفية نقلت عن شهود عيان قولهم إن حادث الطعن وقع خلال تجمع عائلي نظّمه بروميس في مقر شركة يملكها، وإن بروميس تشاجر مع أحد الأقرباء وقام بطعنه بعد ذلك.
كوينسي بروميس ليس لاعب كرة القدم الوحيد الذي توّرط في قضايا مشابهة؛ بعض اللاعبين وقعوا في المحظور وانتهى ببعضهم المطاف في السجون
لاعبون دمروا مسيرتهم بارتكاب جرائم
- الإسباني ماركوس ألونسو
نجم تشيلسي السابق وبرشلونة الحالي، اعتُقل في 2011 على خلفية حادث سيارة مميت في مدريد، حيث كان يقود السيارة مخموراً وبسرعة 123 كيلومتراً في الساعة، وتسبب في مقتل فتاة عمرها 19 عاماً.
حُكم عليه بالسجن أربع سنوات خُففت لـ21 شهراً، ثم أفرج عنه بعد دفع نصف مليون يورو تعويضاً لذوي الضحية.
الفرنسي ألكسندر فيلابلان
كان قائد منتخب فرنسا، وفي إطار تعاونه مع النازيين اتهم بارتكاب جرائم حرب، وشارك مباشرة في قتل أكثر من خمسين شخصاً في حياته.
أُعدم بالرصاص، في ديسمبر 1944، بعد اتهامه بارتكاب مجزرة بحق 53 شخصاً في مسيدان الفرنسية.
رونالدينيو
اعتُقل رونالدينيو، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين، 6 مارس 2020، برفقة شقيقه، بعد أن حاولا دخول باراغواي بجوازات سفر مزيفة.
وأمضى الاثنان 32 يوماً في السجن قبل حصولهما على إفراج مشروط في السابع من أبريل، بعد دفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار.
وكان رونالدينيو قد أُودع سجناً شديد الحراسة يتمتع بأجواء خاصة، ويقع في ضواحي العاصمة أسونسيون. لا يوجد في هذا السجن سوى 195 سجيناً، على قائمة تتضمن سجناء سياسيين وضباط شرطة متهمين بالفساد، وبعض أهم تجار المخدرات في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
روبينيو
ثبتت المحكمة العليا في إيطاليا، الحكم الصادر بحق النجم الدولي البرازيلي السابق روبينيو بالسجن 9 سنوات لاغتصابه امرأة عام 2013، بحسب ما كشف محامي الضحية.
وأكد قضاة بمحكمة التمييز في روما الحكم، في الجريمة التي تعود إلى يناير 2013، حين كان اللاعب البرازيلي ضمن صفوف فريق ميلان.
وقال المحامي جاكوبو نيوكي إن القضاة "اعتبروا أن الاستئناف المقدم من اللاعب غير مقبول، وبالتالي فإن الحكم نهائي".
وكان روبينيو (37 عاماً)- الذي لم يحضر أياً من جلسات الاستماع المتعلقة بالقضية- من بين مجموعة من 6 أشخاص متهمين بالمشاركة في اغتصاب جماعي لامرأة ألبانية تحتفل بعيد ميلادها الـ23 بملهى ليلي في ميلانو.
وأضاف نيوكي "ما مجموعه 15 قاضياً إيطالياً يعتبرون الاتهامات مثبتة على نطاق واسع، نتمنى أن تنفذ البرازيل الحكم".
وسبق أن أمرت المحكمة لاعب منتخب "السامبا السابق" وصديقه ريكاردو فالكاو بدفع تعويضات للمرأة موضوع الدعوى بشكل مشترك، قدرها 60 ألف يورو، في حين منعت المحاكمة عن الأشخاص الأربعة الباقين.
ونشرت قناة "غلوبو سبورتس" التلفزيونية مقتطفات من تسجيل استخدمه المدعون الإيطاليون لضمان إدانة اللاعب، حيث يزعم أن روبينيو يقول "أنا أضحك لأنني لا أهتم، المرأة كانت ثملة تماماً، إنها لا تعرف حتى ما حدث".
واضطر روبينيو لفسخ عقده مع سانتوس البرازيلي في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية إدانته.
وكان اللاعب السابق رفض باستمرارٍ مزاعمَ مشاركته في الاغتصاب الجماعي.