ردت الممثلة وعارضة الأزياء الإسبانية من أصول عربية هبة عبوك، الزوجة السابقة للدول المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، بطريقة حازمة، على منتقديها بخصوص تعاملها مع أزمة طلاقها.
وحسب تقارير أوروبية عديدة، فإن عبوك تطالب حكيمي بدفع ما يقرب من 10 ملايين يورو بعد انفصالهما، لكن النجم المغربي يفكر في منحها مليون يورو فقط.
وعلى أثر هذه المعلومات، تعرضت عبوك لكثير من الانتقادات، أبرزها من ممثل إيطالي قال إنها تتاجر بزواجها.
هبة عبوك: كنت أكثر شهرة من أشرف حكيمي
وأبرزت صحيفة marca الإسبانية تصريحات عبوك، التي أدلت بها في أحد البرامج التلفزيونية الإسبانية، حيث سُئلت خلاله عن دوافعها المادية وراء طلب هذا المبلغ الكبير.
وأجابت هبة عبوك: "إنه عالم ذكوري وكاره للنساء، فعندما بدأت علاقتنا (هي وحكيمي) كنت معروفة أكثر منه، ولم يكن هو يكسب كثيراً من الأموال"، وفق رأيها.
وأضافت عبوك التي أنجبت من حكيمي ابنين هما أمين ونعيم: "الشيء الجيد في الأمر، هو أنني لم أعد أتأثر بما يقولون".
وأتمت: "كل ما أفكر فيه الآن أن أكون أكثر حذراً؛ حتى لا تتأثر عائلتي مستقبلاً، كلي ثقة بالعدالة والمنطق، هما بجانبي".
وكان الممثل الإيطالي أليساندرو ليكيو قد نشر صورة لأشرف حكيمي وهبة عبوك، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وترك تعليقاً انتقد فيه هبة.
وكتب ليكيو: "إنّ طلب 10 ملايين يجعل من الزواج عملاً تجارياً، وبرأيي.. ذلك ليس صحيحاً، تصرف (عبوك) مثل ابنة البدو مع قطعان من الخراف وليس كفنانة ناجحة كما كانت".
وتساءل: "أصل المسألة هنا، هل تركت هبة وظيفتها بناء على رغبة زوجها، أم لأنه لم يكن لديها عروض شائقة، ثم شعرت براحة أكبر لكونها "سيدة"؟".
وانفصلت هبة عبوك عن حكيمي بعد اتهام الثاني من قبل شابة فرنسية باغتصابها، لتقرر النيابة الفرنسية فتح تحقيق في الواقعة.
تريد نصف ثروة أشرف حكيمي
وبعد ذلك طالبت عبوك (36 عاماً)، بنصف ثروة زوجها السابق، وفق ما أكده موقع lavanguardia الإسباني، حيث تعتقد أنه يحق لها الحصول على 8 إلى 10 ملايين يورو
ورفعت عبوك دعوى قضائية ضد حكيمي تتهمه فيها بـ"سوء إدارة أصول الزوجية"، استناداً إلى الادعاءات بأنه سجّل كل ممتلكاته باسم والدته.
لكن والدة حكيمي ردَّت على هذه الشائعات، بتأكيد أن ابنها لم يقم بتحويل ثروته لها، مضيفةً أنها "لا تعلم ما إذا كان اتخذ أي إجراء لحماية نفسه".
وتابعت وفق "ماركا": "ما المشكلة إذا كانت هذه التقارير صحيحة؟ فإن لم يفعل (حكيمي) ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة".