منذ عدة أسابيع، تستحوذ أزمة المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، مع زوجته السابقة الممثلة الإسبانية من أصول عربية، هبة عبوك، على اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية والإسبانية على حد سواء، والعربية أيضاً.
ولعل أبرز ما أُشيع خلال الفترة الماضية، الأمور المادية المتعلقة بثروة حكيمي، ونصيب عبوك، التي أعلنت انفصالها عن النجم المغربي، منها، في ظل شائعات صدرت من وسائل إعلام، ادعت أن معظم أملاك حكيمي مسجلة باسم والدته، وهي معلومات انتشرت كالنار في الهشيم في وسائل الإعلام الأجنبية دون التأكد من مصداقيتها.
كم تبلغ ثروة أشرف حكيمي؟
وخلال هذه السطور نوضح بالأرقام والتفاصيل ما يتقاضاه حكيمي من ناديه الحالي، وصافي ثروته التي جمعها من خلال مسيرته في كرة القدم.
وصل حكيمي إلى باريس سان جيرمان، يوم 6 يوليو/تموز 2021، بعد موسم واحد فقط من تألقه مع إنتر ميلان، ويرتبط الدولي المغربي مع فريق العاصمة الفرنسية بعقد يمتد حتى يوم 30 يونيو/حزيران 2026.
وحسب موقع footmercato الفرنسي، فإن حكيمي يتقاضى من سان جيرمان راتباً سنوياً يبلغ 8.45 مليون يورو، موزعة على 704 آلاف يورو شهرياً، 164 ألف يورو أسبوعياً، 23 ألف يورو يومياً.
ويُعد الدولي المغربي حالياً سادس أعلى لاعب يتقاضى أجراً في القارة الإفريقية، وفق ما تؤكد صحيفة marca الإسبانية.
وتبلغ صافي ثروة حكيمي، لاعب ريال مدريد وبوروسيا دورتموند السابق، البالغ من العمر 24 عاماً، حوالي 24 مليون دولار وفق الصحيفة الإسبانية.
وانفصلت عبوك عن حكيمي بعد اتهام الثاني من قبل شابة فرنسية باغتصابها، لتقرر النيابة الفرنسية فتح تحقيق في الواقعة.
وبعد الانفصال، طالبت عبوك، البالغة من العمر 36 عاماً، بنصف ثروة زوجها السابق، وفق ما أكد موقع lavanguardia الإسباني.
ويؤكد الموقع الإسباني أنه وعند التوقيع على إجراء الطلاق فإنه يتوجب على الثنائي توزيع "الأصول" بينهما، وهي متباعدة للغاية.
هبة عبوك تريد نصف ثروة أشرف حكيمي
وترى عبوك أنه يحق لها الحصول على ما يقرب من نصف ثروة حكيمي، والتي قدرها الموقع الإسباني المذكور بأنها تتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين يورو، لكن المغربي أبدى استعداده لمنحها 2 مليون فقط.
وعليه رفعت عبوك، وهي عارضة أزياء تونسية الأصل، دعوى قضائية ضد حكيمي تتهمه فيها بـ"سوء إدارة أصول الزوجية"، استناداً إلى الادعاءات الرامية إلى أنه سجّل كل ممتلكاته باسم والدته.
لكن والدة حكيمي ردت على هذه الشائعات، بالتأكيد على أن ابنها لم يقم بتحويل ثروته لها، مضيفة أنها: "لا تعلم ما إذا كان اتخذ أي إجراء لحماية نفسه".
وتابعت وفق "ماركا": "ما المشكلة إذا كانت هذه التقارير صحيحة؟ فإن لم يفعل (حكيمي) ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة".