تحوم الشكوك حول مستقبل النجم السنغالي ساديو ماني في مقاطعة ميونخ، وهل سيستمر رفقة بايرن ميونخ لموسم آخر، بعد سلسلة الأزمات التي تعصف به، وآخرها المشاجرة التي وقعت مؤخراً بينه وبين زميله ليروي ساني.
والتي على إثرها، عوقب ساديو ماني بالإيقاف لمباراة واحدة، مع غرامة مالية يُقال أنها تجاوزت 300 ألف يورو بعد لكمه لساني في الوجه.
وظهرت تقارير صحفية في الساعات القليلة المنصرمة، تفيد بنية النادي البافاري، على التخلص من ساديو ماني، بعد أقل من عام على انضمامه للفريق.
حيث كشفت شبكة "سكاي سبورت ألمانيا" عن موقف ماني نفسه من الرحيل المحتمل، مؤكدة أن اللاعب يرغب في إثبات نفسه داخل ملعب أليانز أرينا. يأتي هذا الموقف، بعد انتشار شائعات حول رغبة الدولي السنغالي في العودة إلى فريقه السابق، ليفربول.
حسب الشبكة العالمية، لا يرغب ماني في الرحيل سريعاً عن بايرن ميونخ، ويود القتال لحجز مكان أساسي في الفريق، لا سيما في ظل الدعم الذي يلقاه من مدربه، توماس توخيل، الذي أعلن عن ذلك في مؤتمر صحفي قبل المواجهة الماضية ضد هوفنهايم.
ورغم ذلك، أكدت الشبكة بأن هناك اتجاهاً بالفعل داخل مجلس الإدارة بالتخلص من ماني، لا سيما بعدما فشل في إثبات نفسه مع الفريق، فضلاً عن الأزمات التي افتعلها.
وأضافت "ماني يحصل على راتب سنوي يتجاوز 20 مليون يورو، وسيكون من الصعب بيعه في الصيف المقبل، لكنه في الوقت ذاته أصبح محل جدل شديد داخل غرفة الملابس".