لا يمر يوم إلا وتتطرق الصحافة الأوروبية عامة، والإسبانية والأرجنتينية والفرنسية خاصة، لمستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يعيش آخر شهوره مع باريس سان جيرمان، بحكم العقد الموقع بينهما.
وينتهي عقد ميسي مع فريق العاصمة الفرنسية يوم 30 يونيو/حزيران 2023، ما يعني أنه يحق "للبرغوث" التوقيع لنادٍ جديد دون الرجوع لإدارة باريس، بدءاً من يناير/كانون الثاني الماضي.
سبب رفض ميسي اللعب في السعودية أو أمريكا
وهذه المرة، أكدت شبكة tntsports الأرجنتينية أن ميسي يفكر فقط في خوض تحد جديد، لكن ذلك لن يكون في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا حتى في المملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن تصريحات مسؤولي برشلونة الأخيرة، رافا يوستي، نائب الرئيس، وتشافي هيرنانديز، مدرب "البلوغرانا"، فتحت لميسي أبواب العودة للنادي "الكتالوني".
وأضافت أنه على الرغم من أن هذا الخيار يكتسب قوة، إلا أنه ما زال لم يتمتع بالصفة الرسمية.
تقول الشبكة الأرجنتينية إن الاهتمام بالحصول على خدمات ميسي جاء من السعودية ومن الدوري الأمريكي للمحترفين، خاصة من إنتر ميامي، الذي يسعى مالكه ديفيد بيكهام بقوة للتعاقد مع "البرغوث".
وحصلت "تي إن تي سبورتس" على معلومات حصرية حول ميسي، الذي أعطى جواباً نهائياً حول انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق الصحفي أرتورو بوليان، فإن ميسي يريد البقاء في القارة الأوروبية العجوز، واللعب بمستوى تنافسي عالٍ، لأنه ينوي المشاركة في بطولة كوبا أمريكا 2024.
وأوضح أن ميسي يريد البقاء من أجل "إكمال التحديات الشخصية الأخرى"، دون توضيح ماهية هذه التحديات، وهو ما يجعل أمر انتقاله إلى أمريكا غير مرجح الآن.
والأمر لا يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل ينطبق ذلك على المملكة العربية السعودية؛ ما يعني أن ميسي ما زال "بعيداً جداً عنهما"، كما تقول الشبكة الأرجنتينية.
نادٍ وحيد قدّم عرضاً رسمياً لميسي
وأتم الصحفي بوليان: "النادي الوحيد (في أوروبا) الذي قدّم عرضاً رسمياً إلى ليونيل ميسي وعائلته هو باريس سان جيرمان".
وأُجبر ميسي على مغادرة برشلونة في أغسطس/آب من عام 2021، بعد نهاية عقده مع النادي "الكتالوني"، وفشل الإدارة برئاسة خوان لابورتا في توقيع عقد جديد.
وجاء ذلك بسبب قانون سقف الرواتب المفروض من رابطة الدوري الإسباني، بالإضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي عانى منها النادي.