تفاقمت معاناة البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، والذي يقبع في أحد سجون مدينة برشلونة، بعد القرار الأخير الذي توصلت إليه زوجته، عارضة الأزياء البرازيلية جوانا سانز.
ويقبع ألفيس في السجن منذ يوم 21 يناير/كانون الثاني 2023، على خلفية اتهامه بالاعتداء جنسياً على فتاة شابة تبلغ من العمر 23 عاماً، أثناء تواجدهما في ملهى ليلي ببرشلونة، ليلة 30-31 ديسمبر/كانون الأول 2022.
ورفض القاضي محاولة من محامي ألفيس، تقضي بمحاكمته وهو طليق، ومنذ اعتقاله يتواجد البرازيلي في سجن بريانز 2 ببرشلونة.
داني ألفيس يُضرب عن الطعام
وبدأت سانز بإجراءات الطلاق عن ألفيس، الأمر الذي أدخل اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً، في حالة غضب وعصبية يصعب السيطرة عليها، وفق صحيفة marca الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سانز اتخذت قرارها بعد مرور أكثر من شهرين على الواقعة، لكن ردة فعل اللاعب جاءت مغايرة.
وأبرزت "ماركا" ما جاء في أحد البرامج التلفزيونية الإسبانية، التي تحدثت عن وضعية ألفيس، حيث قال: "إنه محطم تماماً وعصبي جداً".
وأضافت: "داني ألفيس كان يخبر زملاءه في السجن على الدوام أن زوجته تحبه كثيراً، وتدعمه، وأن كل شيء بينهما على ما يُرام".
لكن وبعد إعلان سانز، فإن ألفيس دخل في إضراب عن الطعام، ولم يضع في فمه طعاماً أو شراباً منذ عدة أيام، وعلى ما يبدو أنه تفاجأ من قرار زوجته.
رسالة وداع
وكانت سانز قد نشرت يوم الأربعاء 15 مارس/آذار 2023، بياناً عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، مكتوباً بخط اليد، أكدت فيه انفصالها عن زوجها ألفيس.
وكتب سانز: "منذ أن كنت صغيرة، اعتدت على أن أكتب مشاعري للتعبير عن نفسي، كنت أحب أن تكون السطور المكتوبة هنا عن الحب والسعادة، لكنها ليست كذلك، لقد كانت شهوراً رهيبة، لم تكن أصعبها في حياتي، لأنني واجهت العديد من العواصف، لكنها واجهت عواصف مظلمة ومؤلمة للغاية".
وأضافت: "إن الشعور بالهجر والوحدة يقرع بابي مرة أخرى، الآلاف من الأسباب دون إجابة، اخترت شخصاً مثالياً في عيني كشريك للحياة".
وأوضحت: "كان دائماً موجوداً عندما كنت في أشد الحاجة إليه، كان يدعمني دائماً في كل شيء، وشجعني دائماً على أن أنمو، ودائماً ما يكون حنوناً، لكن بالنسبة لن أن أقبل أن هذا الشخص يمكن أن يتسبب في إيذائي ويقسمني إلى ألف قطعة".
وزادت سانز: "أنا أحبه وسأظل كذلك لكن بطريقة أخرى، من يقول إن الحب يُنسى فهو يخدع نفسه، أو لم يعرف الحب حقاً".
وأتمت: "أنا أحترم نفسي وأقدّر نفسي أكثر بكثير، فالتسامح يجعلني مرتاحة، لذا أختتم مرحلة من حياتي بدأت في 15 مايو/أيار 2018، أشكر الفرص التي تعلمت منها في حياتي، الآن أنا امرأة قوية تنتقل إلى المرحلة التالية من حياتها".
وتؤكد "ماركا" أن السطور الأخيرة في رسالة عارضة الأزياء سانز تشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى أنها انفصلت عن زوجها.