نجحت وزارة الداخلية المصرية في إلقاء القبض على اللصوص الذين سرقوا فيلا النجم محمد صلاح، مهاجم ليفربول.
وتم الكشف عن الواقعة يوم الأحد، 12 مارس/آذار 2023، بعدما تلقت الشرطة المصرية بلاغاً من أحد أقرباء صلاح، يفيد بتعرض فيلا نجم ليفربول للسرقة، فيما أكدت الأجهزة الأمنية أنها تكثّف جهودها من أجل الكشف عن الفاعلين.
اقرأ أيضاً
إلقاء القبض على المتورطين بسرقة فيلا محمد صلاح
وبعد أقل من 72 ساعة على كشف الواقعة، أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على اللصوص، مؤكدة أنها استعادت جميع المقتنيات المسروقة.
ونشرت الداخلية المصرية بياناً عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كشفت فيه عن جميع ملابسات الواقعة.
وقالت الوزارة: "كشف ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بتاريخ (12) مارس الجاري من مدير أعمال أحد لاعبي كرة القدم (صلاح)، باكتشافه سرقة بعض محتويات الفيلا الخاصة باللاعب المذكور، الكائنة بأحد التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة".
وأضاف البيان: "بعد إجراء التحريات وجمع المعلومات، ومن خلال تتبع خطوط السير، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكبي الواقعة وتبين أن من قام بالسرقة شخصان، أحدهما سبق له العمل فرد أمن بالمجمع السكني المشار إليه (مقيمان بمحافظة الإسماعيلية)، وأن الواقعة ارتُكبت بتاريخ (2) مارس الجاري".
وتابع: "عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين واعترفا بارتكابهما الواقعة، وأقر أحدهما بأنه نظراً لسابقة عمله كفرد أمن بذات التجمع السكني وعلمه بخلو الفيلا من قاطنيها، خطّط لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني، حيث قاما بتسلق السور الخلفي للفيلا المشار إليها، والدلوف للداخل وارتكاب الواقعة".
وأتم بيان وزارة الداخلية المصرية بالكشف عن جميع مقتنيات صلاح، التي تمت سرقتها في الواقعة المذكورة، والتي تمت استعادتها أيضاً.
وأوضح: "تم ضبط كل المسروقات (عدد من الأحذية الرياضية – ميدالية فضية – قطعة من الكريستال – عدد من أجهزة الريسيفر)".
وختم البيان: "بعد استدعاء المُبلّغ، تعرّف على المضبوطات واتهمهما بالسرقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولّت النيابة العامة التحقيق".
اقرأ أيضاً
تفاصيل واقعة السرقة
وكان ابن خال محمد صلاح هو من قام بالإبلاغ عن السرقة عند مروره على الفيلا، حيث لاحظ أن أحد شبابيكها مفتوح، فأحضر المفاتيح ودخل الفيلا، ليجد أن المكان في حالة من الفوضى، بالإضافة إلى سرقة بعض الأشياء من إحدى الحجرات، من بينها أجهزة الريسيفر الخاصة بأجهزة التلفاز.
حينها بدأت الأجهزة الأمنية في سؤال أفراد الحراسة في المنطقة، وتفريغ كاميرات المراقبة، كما تم تحرير محضر بما حدث.