أكد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، دعمه المطلق لمواطنه أشرف حكيمي، ظهير "أسود الأطلس" وباريس سان جيرمان، على خلفية اتهامه باغتصاب امرأة.
وتحقق الشرطة الفرنسية مع أشرف حكيمي بعد شكوى من امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، اتهمت النجم المغربي باغتصابها، يوم 16 يناير/كانون الثاني 2023.
واستدعى الركراكي، أشرف حكيمي ضمن قائمة المغرب، المشاركة في المباراتين الوديتين المقبلتين ضد البرازيل وبيرو، في الشهر الجاري.
الركراكي يدعم أشرف حكيمي
وقال الركراكي، في مؤتمر صحفي على هامش إعلان قائمة المنتخب المغربي للتوقف الدولي القادم: "نحن ندعم أشرف حكيمي ونقف إلى جانبه على أساس أنه بريء إلى أن يثبت العكس".
وأضاف: "أشرف حكيمي هادئ، لقد تواصلت معه مؤخراً وطالبته بالتركيز على كرة القدم مع ناديه، أظن أن وجوده معنا في منتخب المغرب في هذه الفترة سيساعده كثيراً، لذلك سنحرص دوماً على دعمه".
وأتم الركراكي: "أحسنّا صنعاً في توجيه الدعوة له، حتى يشعر أننا معه وندعمه، إنه لاعب قوي داخل وخارج الملاعب".
وتفرض النيابة العامة في فرنسا رقابة قضائية على حكيمي، وتمنعه من الاتصال أو الاقتراب من تلك الفتاة، لكن اللاعب يمكنه السفر خارج البلاد.
وشارك أشرف حكيمي مؤخراً مع باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونيخ، في المباراة التي جرت في ألمانيا يوم الأربعاء 8 مارس/آذار 2023.
وخلال المؤتمر ذاته، أعلن الركراكي عن قائمة تضم 30 لاعباً من أجل المشاركة في المباراتين الوديتين المقبلتين، حافظ فيها على جميع اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022، وفق ما ذكرت صحيفة mundodeportivo الإسبانية.
الركراكي قاد منتخب المغرب لإنجاز تاريخي
وقاد الركراكي منتخب بلاده إلى الوصول إلى الدور نصف النهائي من مونديال قطر، قبل الخسارة أمام فرنسا بهدفين دون رد، ليكتفي "أسود الأطلس" بالمركز الرابع عقب الهزيمة من كرواتيا 1-2 في المباراة الترتيبية.
ولم يسبق لأي منتخب عربي أو إفريقي أن وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة جداً في تاريخ منافسات كأس العالم.
ويلعب منتخب المغرب ضد البرازيل ودياً، يوم الأحد 26 مارس/آذار 2023 في طنجة، ثم يواجه بيرو بعد ذلك بيومين.
وتأتي هاتان المباراتان بعد إلغاء لقاءي المغرب ضد زيمبابوي في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2024.
واستبعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منتخبي زيمبابوي وكينيا من تصفيات "الكان"، بسبب التدخل السياسي بشؤون الاتحاد المحلي في البلدين، وهو ما يخالف لوائح "كاف" والاتحاد الدولي لكرة القدم.