يخطط الادعاء الإسباني لاستدعاء لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي، مدربي برشلونة السابقين، من أجل التحقيق معهما في القضية المعروفة إعلامياً باسم "قضية نيغريرا".
وكان القضاء الإسباني قد اتهم برشلونة ورئيسين سابقين له، وخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق في "الليغا"، بـ"الفساد" و"إساءة الأمانة" و"تزوير سجلات تجارية".
استدعاء إنريكي وفالفيردي للشهادة في قضية نيغريرا
وذكرت صحيفة as الإسبانية أن الادعاء سيعمل على استجواب الرجلين؛ في محاولة منه للحصول على إفادات حول ما إذا كانا على علم بتلك التقارير.
وتشير الصحيفة إلى أنه في حال أقر إنريكي وفالفيردي بوجود هذه التقارير، فإن التحقيق سينتقل إلى المرحلة الثانية، والمتعلقة بما إذا كان استخدمها المدربون او اطلعا عليها.
وعمل إنريكي مدرباً لبرشلونة في الفترة ما بين عامي 2014 و2017، ثم خلفه فالفيردي الذي أُقيل في يناير/كانون الثاني 2020، بقرار من إدارة الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو.
وسبق أن قال فالفيردي، مدرب أتلتيك بيلباو حالياً، في مؤتمر صحفي يوم 18 فبراير/شباط 2023، إنه لم يكن على علم بها.
وقال: "خلال فترة عملي في برشلونة لم أكن أعرف حتى بوجودها، لم يكن لدي أي فكرة عن كل هذا، إن ما أُثير مفاجئ بالنسبة لي".
وأضاف: "لا أتذكر تقارير الحكام، لكن وجود إحصائيات عن الحكام الذين يديرون مباريات فريقك، كيف عملوا بها؟ وما هي النتائج المسجلة؟ وكم بطاقة رفعوا؟".
وأتم فالفيردي: "لا أعتقد أنه كان هناك نقاش حول من الفريق الأفضل في ذلك الموسم (2017-2018)، فأنا أتذكر أننا فزنا بلقب الليغا بفارق 14 نقطة عن الوصيف، وبنحو 17 أو 19 نقطة عن الثالث، وكذلك حينما فزنا بنهائي الكأس، تغلبنا على إشبيلية 5-0".
لابورتا واثق من براءة برشلونة
في هذه الأثناء، يثق خوان لابورتا، رئيس برشلونة، بشكل مطلق ببراءة النادي، مؤكداً أن القيم الأخلاقية جزء أصيل من "البلوغرانا".
وقال لابورتا في تصريحات أبرزتها صحيفة mundodeportivo الإسبانية: "برشلونة نادٍ ذو قيم، والأمر ليس مجرد كلمات نقولها، فالقيم جزء أساسي من نموذج التميز الرياضي في برشلونة، ولهذا لدينا قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "نحن نتعرض لحملة قوية لتشويه سمعتنا بحملات نفذت بسوء نوايا، وبدافع الحسد، ولكن أقول إنه لن يتمكن أحد من تلويث برشلونة".
وزاد: "في الأيام الأخيرة ظهر لنا من يحب النادي، كما ظهرت بعض الهجمات الشرسة على درعنا وبقذارة كبيرة، ليست لها علاقة بالواقع أو المنطق".
وأتم: "مجلس إدارتنا الذي أتشرف برئاسته، سيدافع عن النادي بكل قوة، ولن ينجحوا في هدم هذا النادي، قادة برشلونة يمثلون قيمنا وشعارنا الذي نرفعه فوق كل شيء، وكل قطرة عرق تسقط في سبيل ذلك، وأنا حقاً أريد مواجهة أولئك الأوغاد الذي يريدون تلطيخ سمعة النادي".