أعلن الدولي التركي ميريج ديميرال، مدافع أتالانتا الإيطالي، انضمام المخضرم جانلويجي بوفون، حارس مرمى بارما، إلى الحملة التي يقودها للتبرع لمساعدة متضرري ومنكوبي الزلزال.
وكشف ديميرال على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن بوفون أرسل إليه أحد قفازاته؛ من أجل بيعه في مزاد علني، والتبرع بعائداته بالكامل.
بوفون يبيع قفازاته دعماً لمنكوبي زلزال تركيا
وكتب مدافع أتالانتا عبر تويتر: "رجل آخر ينضم لحملتنا، الحارس الأفضل في التاريخ جوانلويجي بوفون، يدعمنا بقفازاته الموقّع عليها من طرفه".
وأضاف ديميرال: "نحن سنبيع قفازات الأسطورة في مزاد، الدخل سيُخصص بالكامل لمساعدة ضحايا الزالزال"، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
في هذه الأثناء، أكد الدولي التركي أنه نجح في بيع قميصين آخرين من قمصان النجوم الذين ساهموا في هذه الحملة.
وأوضح ديميرال عبر "تويتر"، أن قميصين قد وجدا أصحابهما، ويعودان للفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد، والإنجليزي هاري كين، هداف توتنهام هوتسبير.
وبيع هذان القميصان مقابل 1.250 مليون ليرة تركية (66 ألف دولار)، وفق الرقم الظاهر في تغريدة المدافع التركي.
وعليه فإن الحملة التي بدأها ديميرال بعد ساعات من وقوع الزلزال، نجحت في جمع 7.550 مليون ليرة تركية (401 ألف دولار).
وأكد ديميرال أن الحملة نجحت في بيع قمصان هازارد ودي بروين والإسباني ألفارو موراتا، بمبلغ 1 مليون ليرة تركي (53.1 ألف دولار)، موضحاً أن المبلغ تم إيداعه في حساب جمعية "Ahbap"، التي تعمل على تقديم جميع أنواع المساعدات للمحتاجين، عينياً ونقداً.
حملة بيع القمصان لدعم المتضررين
وأعلن ديميرال يوم الخميس 9 فبراير/شباط 2023، أنه نجح في بيع قمصان زملائه السابقين في يوفنتوس؛ البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني باولو ديبالا، والإيطالي ليوناردو بونتشي، مقابل مبلغ كبير يقدر بـ5 ملايين ليرة تركية (نحو 266 ألف دولار).
وأكد في قت لاحق، أن الحملة نجحت في بيع قمصان البلجيكيَّين إيدين هازارد وكيفين دي بروين، والإسباني ألفارو موراتا، بمبلغ 1 مليون ليرة تركي (53.1 ألف دولار).
وما زال هناك في الحملة قصمان ثلاثي باريس سان جيرمان؛ ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار دا سيلفا؛ وإيرلنغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.
وفي كل تغريدة، يؤكد ديميرال أن عائد القمصان كاملاً سيتم إيداعه في حساب جمعية "Ahbap"، التي تعمل على تقديم جميع أنواع المساعدات للمحتاجين، عينياً ونقداً.
وارتفع عدد الضحايا إلى 31 ألفاً و643 قتيلاً (حصيلة غير نهائية)، وفق ما أعلنته مؤسسة "آفاد" التركية، وذلك في زلزال كهرمان مرعش، الذي اعتبره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أقوى بثلاثة أضعاف من الزلزال الذي ضرب البلاد عام 1999.