وقف لاعبو ريال مدريد الإسباني والأهلي المصري دقيقة حداد قبل انطلاق مباراة الفريقين في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وتقام المباراة على المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، في نصف نهائي المونديال، المقامة نسخته الحالية 2022 في المغرب.
دقيقة حداد قبل مباراة الأهلي وريال مدريد
وقبل إطلاق الحكم الأوروغواياني أندريس ماتونتي صفارة البداية، وقف لاعبو الفريقين دقيقة حداد على أرواح ضحايا الزلزال، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا قبل يومين.
وكان السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد عبّر عن تضامنه الكامل مع ضحايا الزلزال والهزات الارتدادية.
ونشر الحساب الرسمي "للفيفا" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رسالة إنفانتينو، التي قال فيها: "بالنيابة عن مجتمع كرة القدم في العالم، أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء أولئك الذين فقدوا حياتهم في الزلزالين بتركيا وسوريا".
وأضاف في تغريدة أخرى: "قلوبنا ودعاؤنا مع الضحايا ومع الذين أصيبوا في هذه المأساة، نود أن نعرب عن تضامننا ودعمنا لشعبي البلدين خلال هذا الوقت العصيب".
وسار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على خطى نظيره الدولي، وتضامن من جانبه مع عائلات الضحايا والمصابين جراء الزلزال.
وكتب الاتحاد الآسيوي عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، تغريدة قال فيها: "يتضامن مجتمع كرة القدم الآسيوي مع المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا".
وأرفق الاتحاد الآسيوي تغريدته بصورة من صور الدمار الذي لحِق بإحدى المناطق من الزلزال، وعلق عليها بقوله: "دعاؤنا مع سوريا وتركيا"، ووضع عليها علمي البلدين.
تضامن واسع مع ضحايا زلزل تركيا وسوريا
أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، فكتب عبر تويتر أيضاً: "إن أفكارنا في مجتمع كرة القدم الأوروبية مع الشعبين التركي والسوري، وجميع المتضررين من الزلزال المدمر".
بدوره نشر البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما، رسالة تضامن مع الشعبين التركي والسوري، وذلك عبر خاصية "الستوري" بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
وشارك "السبيشل ون" صورة له جمعته مع فاتح تيريم، المدرب السابق لفريق غلاطة سراي ومنتخب تركيا، وترك عليها تعليقاً مؤثراً.
وكتب مورينيو: "أعانق أشقائي في تركيا وسوريا بالحب".
يُذكر أن آخر حصيلة للضحايا تجاوزت حاجز 9000 قتيل، وأكثر من 53 ألف مصاب، وتدمير 6444 مبنى في المناطق العشر التي ضربها الزلزال بتركيا.