خطف كريستيانو جونيور، النجل الأكبر للبرتغالي كريستيانو رونالدو، الأضواء خلال مشاركته في مباراة مع فريق أكاديمية "مهد" السعودية، التي انضم إليها مؤخراً، ضد الشعلة.
ويقيم جونيور بالسعودية منذ انضمام والده إلى نادي النصر، في صفقة أصبحت حديث العالم مؤخراً، حيث سيدافع عن ألوان "العالمي" لموسمين ونصف الموسم، مقابل نحو نصف مليار يورو، بحسب تقارير أوروبية متطابقة.
نجل رونالدو يسجل هدفين خلال مباراة في السعودية
وشارك كريستيانو الصغير في المباراة وسجل هدفين، أحدهما من ركلة جزاء، والآخر بتسديدة رائعة بقدمه اليسرى، وسط احتفاء من زملائه في الأكاديمية، خصوصاً بعد الفوز بنتيجة 3-2 بفضل ثنائية الصبي البرتغالي.
وانضم كريستيانو جونيور إلى أكاديمية مهد الرياضية السعودية، لمواصلة مسيرته الكروية على مستوى أكاديميات الناشئين، بعد انتقاله رفقة والده للإقامة في السعودية، حيث انضم إلى نادي النصر.
واعتاد جونيور، البالغ من العمر 12 عاماً، الانضمام إلى الأندية نفسها التي يدافع والده عن ألوانها، بدءاً من ريال مدريد الإسباني ثم يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد، قبل أن يغير مساره في تجربة والده السعودية، بالانتقال لأكاديمية مهد.
وأصبح كريستيانو أباً للمرة الأولى يوم 17 يونيو/حزيران 2010، بولادة ابنه كريستيانو جونيور في مدينة سان دييغو الأمريكية بولاية كاليفورنيا، لذلك يحمل الابن الجنسية الأمريكية.
والدة كريستيانو جونيور مجهولة الهوية
وتُعد معرفة هوية والدة كريستيانو جونيور السر الأكبر في حياة أفضل لاعب في العالم 5 مرات، ورغم سعي الصحافة الحثيث لفك خيوط هذا السر، فإن المعلومات التي توافرت حوله شحيحة للغاية.
وذكر تقرير لصحيفة Mirror البريطانية، أن والدة كريستيانو "مجهولة الهوية" طالبة، كانت تبلغ من العمر حينها 20 عاماً، تعرَّف عليها النجم البرتغالي أثناء فترته الأولى مع مانشستر يونايتد.
وحسب ما يُشاع، فإن تلك المرأة كانت تعمل نادلة، وهي فتاة إنجليزية من أصول أمريكية، قابلها "الدون" ليلة واحدة فقط.
وحين علم رونالدو بحمل الفتاة، طلب من وكيل أعماله خورخي مينديز، إجراء فحص إثبات النسب (DNA)، للتأكد من نسب الجنين، وهو ما تمَّ بالفعل.
وعند ولادة كريستيانو جونيور، اشترى كريستيانو الأب صمت الفتاة، ودفع لها مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني، بشرط إخفاء هويتها بالكامل، وعدم التواصل أبداً مع ابنها، أو الحديث معه ولو على سبيل المصادفة.
ونشر رونالدو يومها عبر حسابه على فيسبوك: "وفقاً لما تمَّ الاتفاق عليه مع والدة الطفل، التي تفضل أن تظل هويتها سرية، سيكون ابني تحت وصايتي الحصرية، لن يتم تقديم أي معلومات إضافية حول هذا الموضوع، ونطلب من الجميع الاحترام الكامل لحقي وحق الطفل في الخصوصية".