وجّه أندريا أنيلي، رئيس يوفنتوس السابق، والذي قد يمْثل أمام المحاكمة بسبب مزاعم عن مخالفات مالية للنادي، نداء لإصلاح كرة القدم الأوروبية؛ لمواجهة سطوة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وطالب الادعاء في تورينو بمحاكمة أنيلي و11 آخرين والنادي نفسه بشأن مخالفات مالية مزعوم،ة في أنجح فرق كرة القدم في إيطاليا.
وكان أنيلي، الذي تولى رئاسة يوفنتوس منذ 2010، من بين أبرز الشخصيات التي قادت محاولة لم تُكلل بالنجاح لإطلاق دوري السوبر الأوروبي المنشق مع أندية كبرى أخرى في 2021.
رسالة تحذير من رئيس يوفنتوس
وقال: "كنت أعتقد وما زلت أعتقد أن كرة القدم الأوروبية بحاجة لإصلاحات هيكلية للتعامل مع المستقبل، وإلا فإننا نتجه نحو تراجع لا يرحم لكرة القدم لصالح الدوري المهيمن: الدوري الممتاز، والذي سيجتذب على مدى سنوات قليلة كل المواهب الأوروبية، ويهمش الآخرين".
وتم تعيين إدارة جديدة ليوفنتوس برئاسة جيانلوكا فيريرو و5 أعضاء، وسيتعين عليهم على الفور مواجهة مشاكل النادي القانونية.
وسلم أنيلي خليفته فيريرو قميص يوفنتوس مع طباعة اسمه عليه.
وقال فيريرو: "نعتقد أن لدينا الخبرة والمعرفة والتصميم للدفاع عن النادي في جميع الجوانب القانونية والمدنية والرياضية".
ومن المقرر عقد جلسة استماع يوم الجمعة أمام السلطات الرياضية بشأن صفقات انتقال قد تلغي حكماً سابقاً بتبرئة ساحة النادي من ارتكاب مخالفات.
ومن المتوقع أن يتعرّض يوفنتوس لغرامة فقط، إذا ثبتت إدانته في هذه المخالفات المالية. ومع ذلك تبحث السلطات في جميع الوثائق التي صادرها مدعون في تورينو، مما يعرض النادي لخطر ظهور قضايا جديدة مع عقوبات أشد.