أعلن الأرجنتيني المعتزل سيرجيو أغويرو، لاعب برشلونة ومانشستر سيتي الأسبق، عودته إلى الملاعب، من خلال مشاركته في مباراة استعراضية في الأيام الأخيرة من الشهر الجاري.
أغويرو يشارك مع برشلونة
ونشر أغويرو تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد فيها مشاركته في المباراة الاستعراضية، المعروفة باسم "الليلة الصفراء"، والمقررة إقامتها يوم 28 يناير/كانون الثاني 2023.
من جهته شارك فريق برشلونة جواياكيل الإكوادوري، مقطع فيديو عبر حسابه على تويتر، أكد فيه مشاركة أغويرو في تلك المباراة، كضيف شرف.
وسيرتدي أغويرو القميص رقم 98 مع برشلونة، والذي يشير إلى الذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الفريق الإكوادوري.
وقال أغويرو في تصريحاتٍ أبرزَها حساب النادي الإكوادوري على تويتر: "أتطلع إلى هذه اللحظة وأن أكون قادراً على مقابلة جماهير برشلونة في مثل هذه المباراة الهامة".
وأضاف: "أنا بخير، وأعتقد أني قادر على اللعب، وهناك شريحة في قلبي ترسل كل البيانات إلى الطبيب، ستكون هذه المرة هي الأولى التي ألعب فيها كرة القدم بعد الاعتزال".
وكان أغويرو قد أعلن اعتزاله كرة القدم في مؤتمرٍ صحفي عقده بملعب كامب نو، يوم الأربعاء 15 ديسمبر/كانون الأول 2021، بسبب مشاكل صحية في ضربات القلب.
ولعب أغويرو آخر مباراة رسمية، وهو بقميص برشلونة يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2021، ضد ديبورتيفو ألافيس، في الجولة الـ12 من الدوري الإسباني.
يومها سقط الأرجنتيني على الأرض في الدقيقة الـ43، حيث شعر بآلام في الصدر لم يتمكن على أثرها من إكمال المواجهة، ليتم نقله إلى المستشفى، قبل أن تكشف الفحوصات الطبية، عن معاناته من مشاكل في القلب.
وأعلن برشلونة حينها أن أغويرو سيحتاج إلى الراحة لمدة ثلاثة أشهر، ومتابعة حالته الصحية والعلاج من مشكلة عدم انتظام ضربات القلب، قبل أن يعلن اعتزاله رسمياً.
المباراة تشهد مشاركة كوكبة من النجوم
وسيكون أغويرو واحداً من النجوم الذين دعاهم برشلونة الإكوادوري لهذه المباراة، مثل رونالدينيو ودييغو فورلان وكاكا وأندريا بيرلو وأليساندرو ديل بييرو وخافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز، وفق ما ذكرته صحيفة marca الإسبانية.
وينظم برشلونة الإكوادوري هذه المباراة سنوياً، ويعمل من خلالها على تقديم الصفقات الجديدة التي أبرمتها الإدارة لجماهير الفريق.
يذكر أن الفريق استمد اسمه من اسم برشلونة الإسباني، بعدما تأسس عام 1952 على يد مهاجر إسباني قادم من إقليم كتالونيا.