أكد ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين، أن لقاء بلاده مع أستراليا في ثمن نهائي كأس العالم 2022، بمثابة معركة "كسر عظام"، وأن اللاعبين سيبذلون جهدهم للفوز بالمباراة.
وقال سكالوني للصحفيين، الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول: "سنكسر عظام ظهورنا لمواصلة المنافسة، ونعلم مدى صعوبة كأس العالم، فهذه هي كرة القدم".
وأضاف: "رأينا ما حدث بالأمس عندما خرجت ألمانيا وبلجيكا من دور المجموعات، لكن هذا ليس مفاجئاً، عندما تقول إن المنتخبات الوطنية الكبرى تستحق أن تكون في المرحلة المقبلة، فهذا لا يحدث دائماً".
كما اشتكى ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، من ضيق وقت التعافي قبل مواجهة أستراليا في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم، لكنه وعد بأن يبذل فريقه كل ما لديه لضمان عدم التعرض لمزيد من المفاجآت في البطولة المقامة بقطر.
وفازت الأرجنتين على بولندا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، لتحجز مكانها في الأدوار الإقصائية وستلعب مع أستراليا يوم السبت، الأمر الذي وصفه سكالوني في السابق بـ"الجدول المجنون".
وقال سكالوني ولاعب الوسط رودريغو دي بول، إن الفريق لم يتدرب حتى الآن، حيث ركز بدلاً من ذلك على الحصول على راحة والتعافي خلال اليومين الماضيين.
من ناحيته توعد غراهام أرنولد، مدرب أستراليا، الأرجنتين بخوض حرب في مباراة الغد، مع سعي المنتخب الأسترالي لإحداث مفاجأة في دور الستة عشر لكأس العالم.
وقال أرنولد إن المهمة لم تنته بعد وإن فريقه سيصمد في مواجهة الأرجنتين لمدة 90 دقيقة، لمحاولة تقليل استحواذ المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية، على الكرة لأقل وقت ممكن.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي ذاته: "لا مجال للتقليل من شأن الأرجنتين أو أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق، 10 قمصان زرقاء (الأرجنتين) مقابل 10 قمصان صفراء (أستراليا) وهي معركة".
وتابع: "إنها حرب، وعلينا أن نقاتل ونتأكد من أن اللاعبين في حالة بدنية وحالة ذهنية رائعة، لننزل إلى أرض الملعب ونستعرض ما لدينا من أسلحة".
وقال أرنولد، الذي ظهر كلاعب في عام 1993 ضمن التشكيلة التي خاضت مباراتين ذهاباً وإياباً ضمن جولة فاصلة للتأهل لكأس العالم ضد منتخب أرجنتيني ضم مارادونا وقتها، إن اللعب مع البطل مرتين يمثل إضافة كبيرة على صعيد الحافز.
وحقق أرنولد مع التشكيلة، غير المرشحة للمضي بعيداً في البطولة، انتصارين على تونس والدنمارك في نهائيات قطر، ليبلغ مراحل خروج المغلوب للمرة الثانية فقط في تاريخ أستراليا.