استدعى الفاتيكان رئيس الخدمات الطبية في نادي أتلتيكو مدريد الإسباني؛ لمساعدة البابا فرنسيس، المولع بكرة القدم، في معالجة مشكلة في ركبته، حدّت من قدرته على المشي.
وقال الطبيب، خوسيه ماريا فيالون، لإذاعة كوبي الإسبانية، إنه كان ضمن مجموعة من المتخصصين الذين استدعتهم سفارة الفاتيكان في إسبانيا والأساقفة الإسبان لمقابلة البابا في الفاتيكان.
وكشف فيالون أن البابا، البالغ 85 عاماً، يعاني من التهاب المفاصل الذي يسبب تورماً في المفاصل، ويحدّ من حركته.
وقال فيالون، في تصريحات صحفية، إنه "لشرف كبير أن يكون لديّ هذا المريض، وهي خاصة مسؤولية لأنه شخصية عالمية".
وأضاف: "لديه شخصية رائعة، هو بحال جيدة، إنه رجل ممتن للغاية، ودود للغاية ولطيف للغاية. كما أنه يحب كرة القدم وتمكنا من التحدث عنها".
وقال الطبيب: "أعتقد أنه لطيف للغاية، وربما عنيد للغاية بمعنى أن هناك خيارات جراحية لا يريد الخضوع لها، سيوافق فقط على العلاج التحفظي".
ورأى الطبيب المعالج صعوبات إضافية في علاج البابا، لأن جدول أعماله المزدحم يصعّب القيام بعلاج طبيعي أو تمارين إعادة التأهيل بانتظام، مضيفاً: "لكن أنا متفائل بإمكانية مساعدته".
واضطر "الحبر الأعظم" إلى إلغاء أو تقليص أنشطته خلال العام الماضي بسبب ألم في ركبته اليمنى.
ووُلد في بوينس آيرس، وهو مشجّع مخلص لنادي سان لوريسو، وكان يحب أن يلعب حارس مرمى في شبابه.