رحب السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعشاق كرة القدم في حفل افتتاح مونديال قطر، وباللغة العربية.
ونظمت قطر حفل افتتاح مبهراً للنسخة الجديدة من كأس العالم، والتي تُقام للمرة الأولى في المنطقة العربية، استمر لمدة نصف ساعة تقريباً.
وقبل دقائق من انطلاق المباراة الافتتاحية لمونديال قطر بين الدولة المضيفة ومنتخب الإكوادور، ظهر إنفانتينو لإلقاء كلمة خاصة.
إنفانتينو ينطق بالعربية في حفل افتتاح كأس العالم
وبدأ إنفانتينو حديثه لعشاق كرة القدم، وخاطبهم أولاً باللغة العربية، كما هنّأ قطر والعالم بانطلاق النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم.
وقال إنفانتينو: "أحبائي.. أحبائي عائلة كرة القدم، أهلاً وسهلاً في البيت (ملعب المباراة الافتتاحية)، ومبروك".
بعد ذلك تحدث إنفانتينو بعدة لغات، قبل أن ينهي كلمته باللغة العربية مرة أخرى بالقول: "مبروك.. ألف مبروك".
وكان إنفانتينو قد أكد في مؤتمر صحفي قبل انطلاق كأس العالم، أن قطر ستقدم نسخة استثنائية من كأس العالم، موجهاً في الوقت نفسه انتقادات حادة للغرب.
وقال الرجل الأول في عائلة كرة القدم: "أشعر اليوم أنني قطري، أشعر بأنني عربي، أشعر بأنني إفريقي، أشعر بأنني من ذوي الاحتياجات الخاصة، أشعر بأنني عامل مهاجر".
وأضاف: "مونديال قطر سيكون النسخة الأفضل في بطولات كأس العالم، أشعر بفخر كبير تجاه كل من عمل جاهداً على إنجاح البطولة".
رئيس فيفا يدافع عن قطر
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة لقطر من قبل الإعلام الغربي، رد إنفانتينو: "ينبغي للأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس".
وأقر السويسري: "لا أخفيكم سراً.. هذه الحملات جعلتني أشعر بالحزن، لكنني لن أتراجع؛ فقد لمست بنفسي حجم الجهود التي بذلتها دولة قطر من أجل استضافة المونديال".
وتابع: "العديد من المؤسسات الأوروبية تعمل في قطر وتربح الكثير من الأموال، ما يكسبه العمال في قطر يُساعد عائلاتهم، الشعارات والدروس الأخلاقية تنمّ على النفاق".
وأتم: "ظروف العمال في قطر أفضل من المهاجرين في أوروبا، إذا كانوا يهتمون (أوروبا) بمصير هؤلاء العمال، يُمكنهم إيجاد قنوات عمل شرعية كما فعلت قطر في كأس العالم".