جمع حفل جوائز غلوب سوكر، في إمارة دبي، النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، بمدافع باريس سان جيرمان المخضرم سيرخيو راموس، وأظهر مقطع فيديو لحظة عناق اللاعبَين.
ووصل صلاح إلى الإمارات يوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لحضور حفل جوائز غلوب سوكر، في نسختها الثالثة عشرة، على أن يعود إلى الكويت مباشرة، للانضمام لمعسكر منتخب مصر مرة أخرى.
عناق صلاح وراموس في دبي
وأظهر مقطع الفيديو صلاح وهو يصافح راموس، ثم تعانقا بحرارة وتبادلا الابتسامات، لقطة توحي بأن ما حدث في ربيع عام 2018 أصبح جزءاً من الماضي.
وقام بعدها صلاح بمصافحة المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم منتخب السويد وميلان الإيطالي، وسط عناق حار.
ولم تمر هذه اللقطة على متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مرور الكرام، الذين نشروا الفيديو على حساباتهم، مع بعض التعليقات الطريفة.
وقالت إحدى المتابعات: "بإمكاننا القول إن الماضي إشاعات، صلاح وراموس إخوات، بالتوفيق يا أبو صلاح وإن شاء الله تفوز بالجائزة".
وكتبت أخرى: "فخر مصر والعرب مع زلاتان إبراهيموفيتش وراموس من حفل الأفضل في العالم الآن، بالتوفيق لفخر العرب".
وأضاف ثالث: "الحمد لله أن هناك أحد مميز في العرب يمثلنا في هذه الجائزة".
وتسبب راموس بإصابة صلاح في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في موسم 2017-2018، والتي أقيمت في مجمع أولمبيسكي الرياضي، بالعاصمة الأوكرانية كييف.
يومها كان راموس لاعباً بصفوف ريال مدريد، وتدخل بقوة على صلاح وأسقطه على كتفه، بعدها لم يكمل نجم ليفربول المباراة، وخرج في الدقيقة العشرين مصاباً.
لقطة راموس وصلاح في 2018
وأثار هذا التدخل حينها غضب الجماهير المصرية، خاصةً أنه جاء قبل أيام قليلة من انطلاق النسخة الحادية والعشرين من كأس العالم، فيفا روسيا 2018، حيث انهالت الانتقادات والشتائم على المدافع الإسباني.
وبالفعل حدث ما كانت تخشاه الجماهير المصرية، حيث غاب صلاح عن مباراة "الفراعنة" الافتتاحية في مونديال روسيا، والتي خسرها المنتخب المصري بنتيجة 0-1 أمام أوروغواي.
لكن صلاح عاد في المباراتين الأخريين، وبدا فيهما متأثراً بتلك الإصابة، ومع ذلك سجل هدفين، أحدهما في شباك روسيا من علامة الجزاء، والثاني في مرمى السعودية.
ومن المقرر أن يعود صلاح إلى الكويت بعد انتهاء الحفل مباشرة، على أن يخوض مع منتخب بلاده مباراة ودية يوم الجمعة ضد بلجيكا.
وفشلت مصر في بلوغ نهائيات كأس العالم، بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام السنغال، وذلك عقب انتهاء مباراتي الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية بالتعادل 1-1، إذ سبق لكل منتخبٍ الفوز على أرضه بهدف نظيف.