تسببت حادثة إطلاق نار خارج مدرسة ثانوية في ولاية أوهايو الأمريكية، بإصابة 3 أشخاص، خلال إقامة مباراة لكرة القدم الأمريكية، وسط حالة من الهلع سيطرت على اللاعبين والمشجعين.
فيديو لإطلاق نار خلال مباراة في أمريكا
وقالت شرطة ولاية أوهايو، إن حادثة إطلاق النار أدت لإصابة 3 أشخاص، خارج الملعب أثناء مباراة بين مدرستي "وايتمر هاي سكول" و"سنترال كاثوليك هاي سكول".
فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المصابين هم: طالب بالمدرسة وشخصان بالغان، وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
ووقع الحادثة خارج ملعب مدرسة وايتمر هاي سكول الثانوية في ويست توليدو، في مساء الجمعة، 7 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وأدت إلى إيقاف المباراة ومغادرة الجميع للملعب.
وأظهرت مقاطع فيديو لحظة سماع اللاعبين لإطلاق النار، حيث أُوقفت المباراة، وسارع الجميع للهرب وسط حالة من الذعر والهلع، وارتمى بعض المشجعين على الأرض في محاولة للنجاة من الرصاص.
وقالت الشرطة في ولاية أوهايو إنها تحتجز شخصين في أعقاب إطلاق النار، مشيرة إلى أن الضحايا الثلاثة هم الأشخاص الوحيدون الذين أصيبوا خلال إطلاق النار.
حوادث سابقة في أمريكا
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حوادث إطلاق نار خلال مباريات رياضية، ففي يوليو/تموز 2021، أدى إطلاق للنار وقع خارج ملعب كانت تجري فيه مباراة بيسبول في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى إصابة 3 أشخاص، ما أدى إلى وقف المباراة وإجلاء الجمهور.
وكان 2 من الجرحى في إحدى السيارتين الضالعتين في إطلاق النار، في حين أصيبت امرأة كانت على الرصيف.
وسُمع إطلاق النار، فيما كان الآلاف يحضرون مباراة بيسبول بين فريقي "واشنطن ناشونالز" و"سان دييغو بادريس".
وتعتبر قضية امتلاك الأسلحة النارية في الولايات المتحدة من أبرز الملفات التي تمثل انقساماً حاداً داخل البلاد، فالحركة الضخمة التي تدافع عن هذا الحق، هي في أغلبها جمهورية من حيث الانتماء السياسي، ووجدت في الرئيس السابق دونالد ترامب ممثلاً جديراً بالالتفاف خلفه ومساندته عندما أعلن ترشحه للرئاسة عام 2015.
وتشير الفيدرالية الأمريكية إلى زيادة مرعبة في امتلاك الأسلحة النارية في البلاد، إذ رصد تحقيق لمجلة Newsweek الأمريكية قبل فترة ظاهرة الارتفاع القياسي في شراء الأسلحة النارية، كشف أن عام 2020 شهد شراء نحو 17 مليون أمريكي 40 مليون قطعة سلاح.
بينما شهد العام الماضي 2021 في نصفه الأول فقط شراء أكثر من 20 مليون سلاح ناري آخر.