قضت محكمة قريب مدينة ساو باولو البرازيلية، بسجن مدرب سابق في المنتخب البرازيلي للجمباز 109 سنوات، بتهمة اغتصاب 4 لاعبات، من بينهن قاصرة واحدة على الأقل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
سجن مدرب برازيلي 109 سنوات
وبحسب موقع globo البرازيلي فإن حكماً صدر بسجن المدرب فرناندو دي كارفاليو لوبيش 109 سنوات وثمانية أشهر، بعدما أُدين بالاعتداء على 4 رياضيات، بينهن قاصرة كانت تبلغ من العمر 13 عاماً في ذلك الوقت.
لا يزال بإمكان كارفاليو لوبيش استئناف القرار بعد أن تمسّك ببراءته، علماً أنه لن يدخل السجن حتى نهاية أي استئناف محتمل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتولى المدرب السابق الإشراف على لاعبات الجمباز اليافعات لمدة 20 عاماً، قبل استبعاده من طاقم المنتخب الوطني في عام 2016، قبل شهر من أولمبياد ريو، بعد شكوى من والديّ لاعبة شابة.
حيث تم حظره من ممارسة أي نشاط متعلق بالجمباز لمدى الحياة في أبريل/نيسان 2019، علماً أنه واجه اتهامات أخرى، إذ ادّعى حوالي 40 رياضياً لقناة "غلوبو" أنهم تعرضوا لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية من قبله.
وشارك بعضهم في الإجراءات القانونية كشهود على الأحداث التي زُعم أنها وقعت بين عامي 1999 و2016.
معاناة الرياضة البرازيلية من قضايا الاغتصاب
وعانت الرياضة البرازيلية من قضايا مشابهة خلال السنوات الأخيرة، ففي شهر ديسمبر/كانون الأول 2021، تعرضت حافلة فريق أبيلحاس راينهاس، لكرة القدم النسائية، لهجوم مسلح أسفر عن اغتصاب إحدى لاعباته داخل الحافلة أثناء استعدادها لمغادرة الملعب بعد مباراة محلية.
وبحسب للمدرب بيغاو سيلفا، فقد سُرقت حقيبة رئيس النادي وتعرضت إحدى اللاعبات للاعتداء الجنسي تحت تهديد السلاح بعد أن أخرج الجناة السائق من الحافلة.
وفي عام 2020 أعلن نادي سانتوس فسخ عقد لاعبه المخضرم روبينيو، على خلفية إدانة محكمة في إيطاليا للاعب الدولي السابق بتهمة اغتصاب شابة في عام 2013 حين كان في صفوف ميلان.
وجاء في بيان نشره النادي عبر حسابه على تويتر: "نادي سانتوس لكرة القدم واللاعب روبينيو يعلنان بموجب اتفاق مشترك أنهما قررا إنهاء العقد الذي وقعا عليه في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2020، كي يتسنى للاعب التركيز حصرياً على الدفاع عن القضية في إيطاليا".