وجهت الجماهير البرتغالية صفعة قوية لنجم منتخبها كريستيانو رونالدو، وأبدت عدم رضاها عن مستواه، قبل ساعات من خوض "برازيل أوروبا" مباراة حاسمة.
وتستضيف البرتغال جارتها إسبانيا، مساء الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2022، في مباراة ستحدد هوية الفريق الأخير، المتأهل للدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية.
رونالدو يتعرض لانتقادات غير مسبوقة في البرتغال
تطالب الجماهير البرتغالية باستبعاد "الدون" من التشكيل الأساسي لهذه المباراة الهامة للغاية، بسبب أدائه الضعيف خلال المباريات الماضية، وفق صحيفة the sun البريطانية.
ولعب أفضل لاعب في العالم خمس مرات، مباراة البرتغال الأخيرة التي خاضتها ضد جمهورية التشيك، يوم 24 سبتمبر/أيلول 2022، كاملة، رغم تعرضه لإصابة نزف على إثرها الدماء من وجهه، لكنه لم يسجل أي هدف.
وانتقدت صحيفة abola الرياضية البرتغالية، رونالدو- وهو أمر غير مسبوق- إذ نشرت صورة كبيرة لكريستيانو من المباراة الأخيرة، وعنونتها بـ"القليل من رونالدو.. الكثير من البرتغال".
وجاء في تقرير الصحيفة الشهيرة، أنه على الرغم من كون "صاروخ ماديرا" قائداً للمنتخب، وسجل 117 هدفاً في 190 مباراة دولية، فإنه يتوجب على المدرب فرناندو سانتوس إبقاءه على مقاعد البدلاء، بسبب قلة الدقائق التي لعبها منذ بداية الموسم الجاري 2022-2023، وقلة الأهداف التي سجلها.
ولم تقف "أبولا" عن هذا الحد، بل اقترحت على سانتوس منح شارة القيادة لبرونو فيرنانديز، زميل كريستيانو في مانشستر يونايتد.
الجماهير أيضاً تنتقد رونالدو
وما زاد الطين بلة أن "أبولا" أجرت استطلاع رأي رصدت فيه موقف قرائها من كريستيانو رونالدو، كانت نتائجه أن 75% يعتقدون أنه لا يجب أن يبدأ "الدون" ضد إسبانيا.
بدورها علقت صحيفة "ذا صن" البريطانية، مؤكدة أنه في حال قرر سانتوس إبقاء كريستيانو على مقاعد البدلاء، فإن ذلك سيكون بمثابة "الصدمة" للنجم البرتغالي، وقد يعني أن مكانه في كأس العالم "ليس مضموناً".
ويبدو أن هذه الانتقادات لم ترُق للبرتغالي كارلوس كارفالال، مدرب فريق الوحدة الإماراتي، الذي وصف ما يجري بأنه "عقوق" بحق كريستيانو.
ونشر كارفالال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "عقوق، في الوقت الذي يحتاج فيه أحد أفضل اللاعبين في كل العصور، والذي لعب دائماً بفخر لمنتخبنا الوطني، للدعم، كثيرون أداروا ظهورهم له وانتقدوه".
وتحتل البرتغال صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين عن ملاحقتها إسبانيا، صاحبة المركز الثاني.
وتحتاج البرتغال لنتيجتي التعادل أو الفوز من أجل بلوغ الدور نصف النهائي، بينما يتعين على "الماتادور" تحقيق الانتصار فقط، إذا ما أراد خطف البطاقة من "برازيل أوروبا".
وسيلحق صاحب البطاقة الرابعة بمنتخبات كرواتيا وهولندا وإيطاليا إلى المربع الذهبي، من منافسات النسخة الثالثة من البطولة.