أثارت سيدة شقراء كانت موجودة مع الطاقم الفني والإداري للمنتخب الإسباني لكرة القدم، خلال مباراة المنتخب الأخيرة، الجدل والتساؤلات حول هويتها وعلاقتها المهنية بـ"الماتادور".
وخسرت إسبانيا أمام نظيرتها سويسرا، الأحد 24 سبتمبر/أيلول 2022، على ملعب "لاروزاليدا" معقل فريق ريال سرقسطة، بهدف لاثنين، ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
وسلطت صحيفة mundo deportivo الإسبانية، الضوء على تلك السيدة التي كانت قريبة من لويس إنريكي، مدرب "لاروخا"، خلال المواجهة ضد سويسرا، وتُدعى نوريا مارتينيز نافاس.
السيدة الشقراء التي بجانب إنريكي مدرب إسبانيا
وأضافت الصحيفة أن نوريا مارتينيز نافاس هي أحد أعضاء الطاقم الإداري لمنتخب إسبانيا، ويقع على عاتقها متابعة التزام الجميع بتنفيذ الخطط التي تم التخطيط لها مسبقاً.
ونوهت إلى أن على الجماهير أن تعتاد منذ اللحظة على رؤية نوريا مارتينيز نافاس، بجوار إنريكي على مقاعد البدلاء.
وتولت نوريا نافاس منصبها مع "الماتادور" في عام 2021، خلفاً لسيدة أخرى هي سيلفيا دورشنيروفا، التي كانت بمثابة اللاعب رقم 12 بالنسبة للمنتخب.
في هذه الأثناء تعرف نافاس نفسها بأنها مديرة منتخب إسبانيا لكرة القدم، وذلك على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
أما موقع masatletico الإسباني، فقد كشف مزيداً من التفاصيل حول نافاس، التي عملت سابقاً مع نادي أتلتيكو مدريد.
وتُعتبر نافاس واحدة من أبرز المشجعين لـ"الروخي بلانكوس"، ولديها عضوية رسمية، كما تحمل اشتراكاً يؤهلها لمتابعة مباريات الفريق من مدرجات ملعب "واندا ميتروبوليتانو".
كما تولت نافاس سابقاً منصب رئيس العلاقات المؤسسية في أتلتيكو، وكانت المستشار المباشر لكل من ميغيل أنخيل جيل مارين، المدير التنفيذي الأسبق للنادي، وإنريكي سيريزو، رئيس أتلتيكو الحالي.
من أكثر الشخصيات نفوذاً في الرياضة الإسبانية
وحجزت نافاس مكاناً لها في قائمة Top Women in Sports لعام 2022، والتي تبرز أكثر 100 امرأة نفوذاً في الرياضة الإسبانية.
وكانت نوريا مارتينيز نافاس لاعبة كرة سلة، قبل أن تتجه للعمل في مجال الصحافة، ثم تسلمت وظيفة بالاتحاد الإسباني لكرة السلة.
وبالعودة إلى منتخب إسبانيا لكرة القدم، فقد فرّط في صدارة المجموعة الثانية، بعد خسارته "الصادمة" من سويسرا، في الجولة الخامسة.
ويتوجب على "لاروخا" ومدربهم إنريكي، الفوز على البرتغال في الجولة الختامية، والمقررة غداً الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2022، إذا ما أراد بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة، للمرة الثانية على التوالي.
ويكفي البرتغاليون نتيجة التعادل أو الفوز من أجل التأهل، بينما تحتاج إسبانيا للفوز لا غير، إذا ما أرادت اللحاق بمنتخبي كرواتيا وهولندا، في انتظار ما سيؤول إليه الصراع على البطاقة الرابعة بين المجر وإيطاليا.