تعهّد أمير قطر، الثلاثاء، 20 سبتمبر/أيلول 2022 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالترحيب بجميع مشجعي كأس العالم دون تمييز.
حيث قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "لقد تطلب التحدي الذي أقدمنا عليه منذ 12 عاماً تصميماً وعزماً حقيقيين والكثير من التخطيط والعمل الجاد. وها نحن اليوم نقف على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، ونفتح أبوابنا لهم جميعاً دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا النهضة الاقتصادية والحضارية في بلادي"، وذلك حسبما نشرت وكالة فرانس برس الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2022.
كما أضاف: "في هذه البطولة، التي تقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة، ولأول مرة في الشرق الأوسط عموماً، سيرى العالم أن إحدى الدول الصغيرة والمتوسطة قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، كما أنها قادرة على أن تقدم فضاءً مريحاً للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب".
كذلك فقد استشهد أمير قطر في كلمته بالأمم المتحدة بآية من القرآن الكريم وهي :" يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
ومدفوعة بصادرات الطاقة، أنفقت الدولة الصغيرة 200 مليار دولار على البنية التحتية ومشاريع كأس العالم ذات الصلة منذ فوزها باستضافة البطولة التي تستمر خمسة أسابيع. تم إنفاق 6.5 مليار دولار من ذلك المبلغ لبناء ثمانية ملاعب لبطولة كأس العالم.
في حين تأمل قطر أن يجذب الحدث مليارات الدولارات من السياحة. ويأمل القادة أيضًا أن يتخلص الناس من المفاهيم الخاطئة التي قد تكون لديهم عن قطر.