كشفت تقارير إعلامية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA)، يتجه لاستبعاد منتخب الإكوادور من نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بسبب تزوير وثائق رسمية، مع توقيع غرامة مالية كبيرة، وإيقاف بحق الاتحاد الإكوادوري.
إذ أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بوجود أدلة جديدة على وثائق سفر مزور،ة وتسجيلات صوتية، ووثائق تؤكد أن اللاعب الإكوادوري بايرون كاستيلو وُلد في كولومبيا.
الصحيفة البريطانية، أشارت في تقرير إلى حصولها على دليل جديد باعتراف صادم من أحد لاعبي الإكوادور باستخدام شهادة ميلاد مزورة، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف تم تقديمه في تحقيق رسمي، تستر عليه اتحاد كرة القدم الإكوادوري.
كما نشرت الصحيفة مقطعاً صوتيا مسجلاً للظهير الأيمن -الذي ظهر في 8 مباريات في تصفيات كأس العالم- يذكر فيه أنه وُلد عام 1995، على عكس التاريخ الوارد في شهادة ميلاده الإكوادورية أنه مواليد عام 1998، كما أن اسمه بالكامل مطابق لتفاصيل شهادة ميلاده الكولومبية، بدلاً من اسمه الموجود في شهادة الإكوادور.
ومن المقرر أن تلعب الإكوادور في المباراة الافتتاحية لكأس العالم أمام قطر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مستهل مباريات المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً هولندا والسنغال، إذا لم يصدر أي قرار بإقصائها من البطولة.
وتابعت الصحيفة: "التسجيل الصوتي من مقابلة رسمية أجراها رئيس لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الإكوادوري لكرة القدم "إف إي إف" (FEF) مع كاستيلو عام 2018، والتي اعترف فيها بأنه مولود في كولومبيا".
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حصل على التسجيلات قبل أيام من إصدار لجنة الاستئناف القرار النهائي بشأن قضية اللاعب المقررة الخميس، 15 سبتمبر/أيلول.
ووفقاً للصحيفة، فإنه من بين الاتهامات التي كشفتها التحقيقات أيضاً استخراج جوازات سفر مزورة والتستر على جنسية اللاعب الحقيقية وتعدد الهويات، وهو ما دعمته ديلي ميل بنشر صور لشهادات ميلاد ووثائق تؤكد صحة الادعاء.
وجاءت القضية على خلفية اتهام الاتحاد التشيلي اللاعب كاستيلو بأنه وُلد في عام 1995 في توماكو بكولومبيا، وذلك على الرغم من أن جواز سفره يشير إلى أنه وُلد في الإكوادور عام 1998.
وفي التفاعلات على الأدلة الجديدة التي كشفت عنها ديلي ميل قال الحكم الدولي القطري سعود العذبة، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر اليوم الثلاثاء "إن صحّت الأخبار، فستتلخبط حسابات مجموعة منتخبنا".
وأشار أحد الصحفيين الرياضيين الأفارقة إلى أن الإكوادور خاطرت بـ"طردها" من مونديال قطر بعد الكشف عن التسجيل الصوتي باعتراف اللاعب بالتزوير.