كشف ماتياس بوغبا، شقيق الدولي الفرنسي بول بوغبا، الستار عن معلومات صادمة تتعلق بأخيه، الذي عاد إلى يوفنتوس الإيطالي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وبدأ ماتياس خلال اليومين الماضيين، بنشر فضائح تتعلق بشقيقه بول، وذلك على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
شقيق بوغبا يواصل الهجوم على نجم يوفنتوس
وادعى ماتياس في إحدى تلك التغريدات، أن بول ينفق الملايين من الأموال على السحرة، كي تتم حمايته من التعرض للإصابة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل اتهم ماتياس شقيقه بول بأنه لجأ إلى السحر من أجل إلحاق الأذى بمواطنه كيليان مبابي، نجم منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان.
وكتب ماتياس على تويتر: "مبابي، ليس لدي أي شيء سلبي ضدك، كل شيء صحيح ومثبت والساحر معروف، أشعر بالأسف لهذا الأخ، المنغمس في السحر، ليس من الجيد أن يكون لديك صديق لكنه منافق وخائن وقريب منك".
وبعد ساعات من هذه الاتهامات، أبلغ بول بوغبا الأمن الفرنسي بتعرضه للتهديد من قبل عصابة، وإجباره على توقيع وثيقة يتعهد فيها بدفع مبلغ 13 مليون يورو.
ودفع بول منها 100 ألف يورو، وذلك في مارس/آذار من العام الجاري، في أثناء وجوده مع معسكر منتخب فرنسا.
وحينها توجه بول لزيارة أسرته في منطقة لاني سور مارن بضواحي باريس، قبل أن يسقط في فخ أعده له صديقان قديمان ووجد نفسه تحت تهديد السلاح من شخصين ملثمين.
وفجرت صحيفة marca الإسبانية قنبلة مدوية، حين كشفت مزيداً من المعلومات حول القصة الأخيرة، حيث أشارت إلى وجود ماتياس ضمن أفراد العصابة التي ابتزت شقيقه بول.
رواية بول بوغبا للشرطة الفرنسية
وأوضحت الصحيفة أن بول أكد للشرطة أنه تعرّف على أخيه ماتياس إضافة إلى اثنين من أصدقائه في فترة الطفولة، والذين كانوا هم المبتزين.
وخلال استجوابه، أوضح النجم الفرنسي العائد إلى يوفنتوس من مانشستر يونايتد، أنه كان دائماً قريباً من أصدقائه، ويحاول مساعدتهم مالياً قدر الإمكان.
ودبّ الخلاف بين بوغبا وصديقيه عندما قام الأول بطردهما من منزله في مدينة مانشستر، بعدما اكتشف الفرنسي أنه تم إنفاق ما يقرب من 199 ألف يورو من إحدى بطاقاته الائتمانية.
ودافع ماتياس عن نفسه إزاء هذه الاتهامات، وقال: "أخي الصغير (بول) فقد مسار الحقيقة لفترة طويلة، إنه يريد تدمير الأسرة أو يريدني ميتاً أو في السجن".
وتعرض بول بوغبا (29 عاماً)، لإصابة في الركبة خلال التدريب مع يوفنتوس الشهر الماضي، وفضّل اللاعب عدم الخضوع لجراحة وبدأ في تنفيذ برنامج إعادة تأهيل ليكون لائقاً للمشاركة مع منتخب فرنسا في كأس العالم المقررة بقطر في الفترة ما بين 20