قدَّم محمد أبو تريكة، نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق، تعازيه في حادث كنيسة المنيرة "أبو سيفين"، الذي في منطقة إمبابة، بمحافظة الجيزة، وقع الأحد 14 أغسطس/آب 2022.
محمد أبو تريكة يعزي عائلات ضحايا حريق كنيسة المنيرة
وغرد أبو تريكة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أعمق التعازي لأهلنا وإخوتنا الأقباط في بلدي مصر الحبيبة في ضحايا الحريق الأليم الذي شبّ في كنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة اليوم، وخلّف عشرات الضحايا".
وأضاف: "سائلين الله تعالى أن يربط على قلوب ذوي الضحايا، وأن يشفي المصابين".
ولقي موقف أبو تريكة إشادة كبيرة من متابعيه المصريين، الذين أثنوا على تمسُّك النجم السابق بالتفاعل والتعاطي مع كافة الأحداث داخل مصر.
ويقيم أبو تريكة مع أسرته منذ عدة سنوات في دولة قطر، ويعمل محللاً لمباريات كرة القدم في مجموعة قنوات beIN SPORTS.
أحكام نهائية بتأييد إدراج أبو تريكة على قوائم الإرهابيين
وفي 12 مارس/آذار 2021، قضت محكمة النقض في مصر (أحكامها نهائية) بتأييد قرار صدر عن محكمة الجنايات في 2018 بإدراج أبو تريكة و1528 آخرين، بينهم قيادات في جماعة الإخوان، على قوائم الإرهابيين لمدة 5 سنوات تنتهي في 1 مايو/أيار 2023.
وهذا هو الإدراج الثاني بحق أبو تريكة، حيث تم إدراجه بقرار من محكمة جنايات القاهرة لمدة 5 سنوات منذ 12 يناير/كانون الثاني 2017.
وفي أكثر من مناسبة، نفى أبو تريكة صحة اتهامات وُجهت له بدعم الإرهاب، وأكد حبه الشديد لبلده.
ويحظى "أمير القلوب"، كما يلقبه كثيرون، بجماهيرية كبيرة في مصر وبقية الدول العربية؛ لما يتمتع به من موهبة وأخلاق، ولاتخاذه مواقف لا تُنسى، منها التضامن مع قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفاة 41 شخصاً في حريق كنيسة المنيرة "أبو سيفين"
ولقي 41 شخصاً مصرعهم وأُصيب العشرات بجروح وحروق، في الحريق المروّع الذي التهم كنيسة المنيرة "أبو سيفين"، بحسب ما نقلته "رويترز" عن مصدرين أمنيين.
من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مصر: "نُقل عشرات المصابين في حريق كنيسة أبو سيفين بمطار إمبابة بالجيزة إلى المستشفيات".
وأضاف في تغريدة له على موقع الوزارة، أنه تم الدفع بـ30 سيارة إسعاف؛ لنقل المصابين إلى مستشفى إمبابة العام، ومستشفى العجوزة.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية المصرية إن الدخان الكثيف الناتج عن حريق في مكيف مبنى كنيسة المنيرة هو السبب الرئيسي للوفيات والإصابات، موضحةً أن سبب اندلاع حريق كنيسة المنيرة هو تماس كهربائي، أدى إلى انبعاث كمية كثيفة من الدخان.
وتقع الكنيسة في منطقة شعبية مزدحمة، وبها كثافة سكانية عالية؛ ونظراً إلى وقوعها في منطقةٍ شوارعها الداخلية ضيقة للغاية، فقد كانت هناك أزمة أكبر متعلقة بجهود الإنقاذ والإطفاء، وصعوبة في دخول سيارات الإسعاف والمطافئ للمنطقة.