انتقد نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بسبب وجود لاعب إسرائيلي في صفوف فولهام.
وأعلن فولهام يوم 25 يوليو/تموز 2022 تعاقده مع اللاعب الإسرائيلي سلمون مونور، قادماً من شاختار دونتسيك الأوكراني، في عقد يمتد حتى 30 يونيو/حزيران 2022.
أبو تريكة ينتقد الاتحاد الإنجليزي بسبب لاعب إسرائيلي
ووجه أبو تريكة خلال وجوده في الاستديو التحليلي للدوري الإنجليزي عبر شبكة قنوات beIN Sports، قبل انطلاق مباراة فولهام وليفربول، سؤالاً للمسؤولين عن الكرة الإنجليزية، فيما يتعلق باللاعبين الإسرائيليين والروس.
وقال أبو تريكة: "على دكة بدلاء فولهام هناك لاعب من الكيان الصهيوني (يقصد مونور)، لو كان لاعباً روسياً هل سيقوم الاتحاد الإنجليزي بقيده في قائمة الفريق؟!". في إشارة منه إلى العقوبات الرياضية الموقعة على اللاعبين الروس، بسبب العملية العسكرية التي تشنها بلادهم على أوكرانيا.
وتساءل مستهجناً: "ماذا يُعتبر ما يجري في غزة؟! ماذا يُعتبر ما يجري في فلسطين؟! هذا احتلال وحرب".
وأتم أبو تريكة: "على دكة فولهام موجود لاعب من الكيان الصهيوني، هذا سؤال موجه للاتحاد الإنجليزي، لو كان لاعباً روسياً هل ستسجله؟!".
وشارك مونور في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
انتقادات من أبو تريكة لدول التطبيع
وكان أبو تريكة قد تفاعل مع القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة، منتقداً معاهدات واتفاقيات التطبيع لبعض الدول العربية مع "إسرائيل".
وشهد يوم الجمعة 5 أغسطس/آب 2022 قصفاً إسرائيلياً لقطاع غزة، استهدف شقة سكنية وعدداً من المناطق، أدى لاستشهاد 15 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وسيدة عمرها 21 عاماً.
وعلّق أبو تريكة عبر حسابه في موقع "تويتر" متسائلاً: "ماذا قدمت المعاهدات والاتفاقيات وموجة التطبيع القبيحة مع كيان صهيوني قاتل ومُحتل سوى مزيد من الشهداء والهوان وخضوع لا يوجد مبرر له".
وأضاف: "هذا الاحتلال لن يردعه سوى القوة والمقاومة حتى يرحل عن كل شبر من فلسطين".
وأردف: "هل نرى مواقف من العالم كما فعلوا ضد روسيا؟ أشك في هذا، فالصمت سيكون ردهم".
واعتاد أبو تريكة التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية، سواء عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أو خلال ظهوره في استوديوهات قنوات beIN SPORTS لتحليل المباريات.
وطالب نجم الكرة المصرية والأهلي في شهر فبراير/شباط الماضي، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بفرض عقوبات على إسرائيل، على غرار القرارات التي اتخذها "فيفا" ونظيره الأوروبي "يويفا" ضد روسيا وأنديتها.
وانتقد أبو تريكة "تساهل" فيفا مع إسرائيل، واتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم بازدواجية المعايير، بقوله "يكيل بمكيالين".