شهدت مباراة غزل المحلة وضيفه الإسماعيلي، في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري المصري لكرة القدم، سقوطاً خطيراً للاعب باهر المحمدي، نُقل على إثره إلى المستشفى.
وسقط باهر المحمدي، مدافع الإسماعيلي على أرضية الملعب دون تدخل من أحد، في المباراة التي أقيمت الثلاثاء 28 يونيو/حزيران 2022، على ستاد غزل المحلة.
سقوط باهر المحمدي خلال لقاء المحلة والإسماعيلي
وفي تفاصيل الواقعة، اصطدمت كرة قوية برأس المحمدي عند الدقيقة 64، خرج على إثرها من الملعب لتلقي العلاج.
وفي أثناء ركض المحمدي خلال عودته إلى الملعب ترنّح اللاعب بطريقة غريبة قبل أن يسقط على الأرض ليثير رعب اللاعبين والمتابعين.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مصورة أن طبيب الإسماعيلي كان ينادي على المحمدي قبل عودته إلى الملعب، من أجل منعه من المشاركة وإكمال المباراة.
وعلى الفور دخلت سيارة الإسعاف إلى الملعب، وقامت بنقل اللاعب على وجه السرعة إلى المستشفى، وسط خوف وحيرة زملائه ولاعبي المحلة.
لكن حكم المباراة محمد عادل قرر إكمال المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وتفاعل المتابعون على تويتر مع هذه اللقطة، وكتب أحدهم: "باهر المحمدي وقع بشكل غريب جداً في مباراة المحلة والإسماعيلي، ربنا يستر عليه وتعدي على خير يا رب".
ونشر آخر: "يارب استر على باهر المحمدي، سقوطه مش طبيعي، يا رب استره واحفظه بحفظك".
وقال ثالث: "كل دعواتنا لنجم الإسماعيلي باهر المحمدي، الوقعة مقلقة".
حادثة مشابهة في الدوري المصري
وأعادت هذه اللقطة إلى الأذهان حادثة مماثلة شهدها الدوري المصري يوم 14 فبراير/شباط 2022، وذلك في الجولة التاسعة من المسابقة.
وسقط هشام حافظ، لاعب مصر المقاصة، على الأرض مغشياً عليه بعد كرة مشتركة مع نظيره محمد الصباحي، من طلائع الجيش، وذلك قبل 4 دقائق من انتهاء تلك المباراة.
وأثار عدم تدخل الجهاز الطبي بالسرعة اللازمة للتعامل مع حالة اللاعب، استياء كبيراً قبل أن يتم استدعاء سيارة إسعاف لنقل حافظ إلى المستشفى.
كما أن لاعبي الفريقين واصلوا اللعب خلال لحظات سقوط اللاعب كأن شيئاً لم يكن! في حين لم يُسارع حَكم المباراة لإيقافها، من أجل معالجة اللاعب.
لكن حالة اللاعب تحسنت في المستشفى، رغم وصوله إليه وهو فاقد للوعي تماماً، وبقي على هذه الحالة 9 دقائق.
وكشف اللاعب تفاصيل ما حدث معه في تصريحات تلفزيونية قائلاً: "الطبيب أخبرني بوجود ارتجاج بسيط في المخ، وأخبرني بضرورة بقائي تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، ولكني فضّلت العودة لأكون مع عائلتي".
وأضاف: "أنا بلعت لساني، وبعد أن خرجت من المستشفى شاهدت المباراة، وتعجبت أنها لم تتوقف ولم تخرج الكرة من الملعب للاطمئنان عليّ، وأن الفريق المنافس لم يطمئن عليّ، والطبيب قال لي إنهم أسعفوني في آخر لحظة".