كشف تقرير فرنسي عن موقف زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، من قيادة باريس سان جيرمان، خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو الذي تحوم الكثير من الشكوك حول استمراره مع الفريق الباريسي.
واستقال زيدان من تدريب "الميرنغي" يوم 30 يونيو حزيران/أيار 2021، بعد فشله في التتويج بأي لقب خلال موسم 2020-2021، على الرغم من بقاء موسم ثالث في عقده.
اقرأ أيضاً
قرار زيدان بشأن تدريب باريس سان جيرمان
وحسب موقع RMC Sport الفرنسي، فإن زيدان لا ينوي الموافقة على عرض باريس سان جيرمان، ويفكر فقط في تدريب المنتخب الفرنسي بعد انتهاء عقد المدرب الحالي ديديه ديشامب، عقب مشاركة "الديوك" في كأس العالم قطر 2022.
وأوقعت القرعة "الديوك" في المجموعة الرابعة بكأس العالم، إلى جانب منتخبات أستراليا والدنمارك وتونس.
ومع هذه المعلومات، لم يغلق زيدان الباب بالكامل في وجه الفريق الباريسي، وفتح كل الاحتمالات أمام توليه هذه المهمة في المستقبل، حسب الموقع الفرنسي.
وبعد رفض زيدان تدريب سان جيرمان، وقرب رحيل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فتحت الإدارة الباريسية خطوط الاتصال مع نيس، من أجل الحصول على خدمات مدربه كريستوف غالتير.
في هذه الأثناء، كسر زيدان صمته فيما يتعلق بمستقبله التدريبي، وأقر بحماسته من أجل العودة إلى الملاعب بعد حصوله على الراحة.
وقال زيدان في تصريحات تلفزيونية: "بكل تأكيد أريد مواصلة مشواري مع التدريب، ما زلت أملك الحماسة والشغف، كرة القدم هي مصدر شغفي".
وأضاف: "حالياً لا أحلم بشيء، فأنا حققت الكثير في مسيرتي كلاعب وكمدرب، عمري 50 عاماً وأنا راضٍ بما أنجزته، وهذا هو الأهم".
وأجاب زيدان ضاحكاً عن سؤال حول إذا ما زال يملك شيئاً ليقدمه مع كرة القدم، فقال: "نعم لدي الكثير أو على الأقل شيء ما، أريد أن أكمل هذه المسيرة".
وخلال هذه المقابلة التلفزيونية، لم يكشف زيدان عن وجهته المستقبلية، سواء كانت باريس سان جيرمان، أو منتخب فرنسا.
اقرأ أيضاً
زيدان يتذكر نطحة ماتيراتزي
في موضوع آخر، استذكر زيدان البطاقة الحمراء التي حصل عليها في نهائي مونديال ألمانيا 2006، بعد نطحته الشهيرة للمدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي.
وقال: "لست فخوراً بما فعلته، لكنه جزء من مشواري، فالإنسان لا يكون مثالياً على الدوام، أعتقد أن ليزارازو (زميله في منتخب فرنسا) هو الوحيد الذي كان بإمكانه منعي مما فعلته".
وتسلم زيدان تدريب النادي الملكي للمرة الأولى في منتصف الموسم، وبالتحديد يوم 4 يناير/كانون الثاني 2016، ونجح في قيادة ريال مدريد للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وفي مجمل فترته الأولى، أضاف زيدان لقبين آخرين في دوري الأبطال، ليصبح أول مدرب في تاريخ أوروبا، يفوز بالبطولة لثلاث مرات متتالية.
وإلى جانب ذلك، حقق زيدان لقب كأس العالم للأندية مرتين، ومثلهما في كأس السوبر الأوروبي، والدوري الإسباني مرة واحدة، ومثله في السوبر الإسباني.
وبعد ثلاثة مواسم أسطورية قرر زيدان الرحيل عن ريال مدريد، وذلك يوم 31 مايو/أيار 2018، بعد أيام قليلة من التتويج بدوري الأبطال على حساب ليفربول.
واستنجد ريال مدريد الذي كان يمر بسلسلة نتائج سيئة للغاية في موسم 2018-2019، به ليعود مرة أخرى لتدريب الفريق بعد أشهر من رحيله، وبالتحديد يوم 11 مارس/آذار 2019.
في الحقبة الثانية، اكتفى "زيزو" بلقب وحيد في الدوري الإسباني، ومثله في السوبر الإسباني أيضاً، قبل أن يرحل مجدداً نهاية موسم 2020-2021 بعد موسم صفري.