فرضت لجنة التأديب في الاتحاد التونسي لكرة القدم عقوبات قاسية على ثنائي فريق ترجي جرجيس وائل الكردي وحسن حسام رمضان، بالإيقاف لمدة خمسة أعوام بعد إدانتهما بالتلاعب في نتيجة المباراة أمام أمل حمام سوسة في مرحلة الصراع على البقاء بالدوري الممتاز.
وفي مباراتي الجولة الأخيرة من مرحلة الصراع على البقاء بدوري الدرجة الأولى تعادل الأولمبي الباجي مع نجم المتلوي بدون أهداف، بينما تعادل ترجي جرجيس 1-1 مع أمل حمام سوسة ليتأكد هبوط ترجي جرجيس ونجم المتلوي إلى دوري الدرجة الثانية.
إيقاف لاعبين في تونس 5 سنوات
لكن الهدف الذي سجله أمل حمام سوسة لإدراك التعادل أمام ترجي جرجيس في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدل الضائع أثار جدلاً واسعاً وشكوكاً كبيرة بسبب ردة فعل الفريق المنافس.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن لاعبي ترجي جرجيس توقفوا دون حراك ليتابعوا لاعب أمل حمام سوسة بينما يتقدم لتسجيل الهدف.
وأوضحت لجنة التأديب أنها قررت إيقاف حارس المرمى وائل الكردي واللاعب حسن حسام رمضان لمدة خمس سنوات.
كما قررت لجنة التأديب إقامة مباراة فاصلة بين نجم المتلوي وأمل حمام سوسة على ملعب محايد لحسم الفريق الذي سيودع دوري الأضواء.
حمام سوسة يرفض الإعادة
من جانبه، أكد نادي أمل حمام سوسة رفضه قرار إقامة مباراة فاصلة مع نجم المتلوي على ملعب محايد، لتحديد الفريق الذي سيهبط منهما إلى الدرجة الثانية.
وقال أمل حمام سوسة، في بيان رسمي: "نعتبر هذا القرار فاقداً لأي سند قانوني، وفيه إساءة كبيرة لجمعيتنا، وفيه مس بالاستحقاق الرياضي للاعبين والمدربين والهيئة المديرة التي عملت لمدة موسم كامل، وحققت نتائج مرضية بشهادة كل متابعي البطولة".
وأضاف: "نرفض القرارات الارتجالية التي اتخذتها لجنة الأخلاقيات ولجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة القدم، والتي تعتبر تعسفاً واضحاً ضد فريقنا بعنوان الاستحقاق الرياضي، وندين بشدة الخلط بين الشأن الرياضي والترضيات السياسية والجهوية، من أجل إرضاء جمعية وجهة على حساب أخرى، في إطار تواصل سياسة التمييز السلبي لجهة الساحل".
وتابع البيان: "نرفض رفضاً قاطعاً إجراء مباراة فاصلة، من أجل ضمان البقاء بالرابطة المحترفة الأولى.. فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة هو المتصدر الشرعي والقانوني لترتيب مرحلة البلاي آوت، متقدماً على الأولمبي الباجي ونجم المتلوي وترجي جرجيس، ونؤكد أننا سندافع عن حقوق نادينا في كل درجات التقاضي، وثقتنا في موقفنا ونزاهتنا كبيرة، وسننتصر لحق جمعيتنا".