أقدم لاعب التنس الدنماركي هولغر رون على طرد أمه من الملعب أمام عدسات الكاميرات وأعين الجمهور، قبل خوض مباراة ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، ما أثار حفيظة الجمهور ورواد مواقع التواصل، وتعرض لموجة من الانتقادات.
إذ أظهرت الكاميرات الأم وهي تدير ظهرها وتغادر الملعب بعد صراخ ابنها العنيف وفقده أعصابه.
بينما وجه اللاعب النرويجي كاسبر رود النصيحة لخصمه "بإبداء بعض الاحترام" بعد أن خاض اللاعبان المباراة، التي بدا فيها أن الشاب الدنماركي متوتر.
وخلال المباراة، استمر رون في الصراخ على الحكم والخصم، وبعد الانتهاء قال اللاعب الدنماركي (19 عاماً) إن خصمه النرويجي "كان غير رياضي وتحدث معه مراراً وتكراراً".
لكن رون أضاف لصحيفة (tennistonic) "لم أرغب في أن أعانقه بعد المباراة"، مضيفاً أنه سخر منه في غرفة خلع الملابس بعد المباراة.
وأوضح رون: "لقد نظر إليّ مباشرة وصرخ في وجهي احتفاء بالفوز"، مضيفاً: "يمكنك أن تهتف في الملعب كما تشاء وتكون سعيداً، لكن هذا أسلوب سيئ للغاية".
فيما رفض والد ومدرب رود ادعاء السخرية في غرفة الملابس ووصفها بأنها "كذبة"، وانتقد رود نفسه سلوك رون وقال إنه بحاجة إلى "أن يكبر".
وبات رود (23 عاماً) المصنف الثامن عالمياً أول لاعب نرويجي يصل إلى نصف نهائي (الغراند سلام) عندما هزم رون الخميس 2 يونيو/حزيران 2022.
وأطاح رون بالمصنف الرابع عالمياً ستيفانوس تيتيباس، في الدور الرابع ليصبح أول دنماركي يصل إلى دور الثمانية في باريس.
اللاعب الذي واجه الانتقادات في منشور على إنستغرام كتب: "لقد استثمرت الكثير من الشغف في عملي، لأصل لما أنا عليه الآن، أنا فخور بتطوري وأرى أيضاً أن هناك أشياء لم تتحسن بعد".
كما تابع قائلاً: "في ربع النهائي لم أجد مستواي وهذا أمر محبط، ومع ذلك، يجب أن أكون قادراً على إيجاد طريقة للفوز، وهذا يتطلب المزيد من التحكم العاطفي. أنا على دراية بهذا وسأتحسن".